رفع الإغلاق يتسارع في أوروبا.. وإيطاليا في المقدمة
مليون و160 ألف حالة شفاء من فيروس كورونا حول العالم
أظهرت إحصاءات منصة «وورلد ميترز» تخطي عدد حالات الشفاء من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حول العالم مليوناً و160 ألف حالة شفاء، فيما بلغ إجمالي عدد حالات الإصابات ثلاثة ملايين و582 ألفاً و889 حالة، وتخطى إجمالي عدد الوفيات 248 ألف حالة، ودخلت أوروبا وإيطاليا خصوصاً أسبوعاً حاسماً من تسارع خطوات رفع الإغلاق وقيود الحجر المنزلي المفروضة لاحتواء وباء «كوفيد-19» عن ملايين السكان.
وبدأت إيطاليا، أمس، رفع قيود العزل العام، فسمحت لنحو 4.5 ملايين شخص بالعودة إلى أعمالهم بعد أن قضوا قرابة شهرين في بيوتهم، كما سمحت أخيراً بالتئام شمل الأسر، وتواصلت أصوات حركة السيارات والحافلات والدراجات النارية بلا انقطاع، بما يشير إلى زيادة حركة انتقال الناس إلى أشغالهم في الصباح، لكن حركة السيارات لاتزال أقل بشكل ملحوظ من المعتاد قبل انتشار فيروس كورونا في فبراير الماضي.
وأتاحت القرارات الحكومية السماح للمصانع باستئناف تشغيل خطوط الإنتاج الخاملة، وإعادة فتح الحدائق بما يتيح للأطفال الفرصة للتريض وللأقارب الالتقاء مرة أخرى، لكن يتعين على الناس الحفاظ على مسافات في ما بينهم، كما أن غالبية المتاجر ستظل مغلقة حتى 18 مايو الجاري، ويمكن للمطاعم بيع منتجاتها للزبائن دون السماح لهم بالجلوس لتناولها، وستبقى المدارس ودور السينما والمسرح مغلقة حتى إشعار آخر.
وشهدت إيطاليا ما يقرب من 29 ألف حالة وفاة جراء الإصابة بمرض «كوفيد-19» الناتج عن الفيروس، وهو ما يمثل ثاني أعلى عدد للوفيات في العالم بعد الولايات المتحدة، وتباطأت حصيلة الوفيات والإصابات الجديدة اليومية بوتيرة أقل مما كانت الحكومة تأمله، الأمر الذي دفع رئيس الوزراء جوزيبي كونتي لتبني نهج حذر في رفع القيود.
وفي ألمانيا حيث بات رفع القيود في مرحلة متقدمة، فتحت المدارس أبوابها، أمس في بعض المقاطعات، وفي النمسا عادت الحياة للشوارع التجارية في فيينا مع فتح بعض المتاجر، بينما يتواصل تخفيف العزل في الدول الاسكندنافية.
وفي أوروبا الشرقية، فتحت المقاهي والمطاعم أبوابها، أمس، في سلوفينيا والمجر، باستثناء العاصمة بودابست، وفي بولندا تم استئناف العمل في الفنادق والمراكز التجارية والمكاتب وبعض المتاحف أيضاً.
وفي فرنسا تعرضت الحكومة الفرنسية، أمس، لانتقادات على خلفية خطتها لتخفيف إجراءات الاغلاق المفروضة لمواجهة فيروس كورونا جزئياً ابتداء من 11 مايو الجاري، وطالبت عمدة باريس آن هيدالجو
وأكثر من 300 عمدة آخر في منطقة «أول دو فرانس» حول العاصمة، الحكومة بإرجاء العودة المقررة لبعض طلاب المدارس.
4.5 ملايين شخص يعودون إلى أعمالهم في إيطاليا.
- إعادة فتح المقاهي والمطاعم والفنادق والمراكز التجارية في أوروبا الشرقية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news