عملية أمنية عراقية تنطلق من 4 محاور ضد «داعش»
أعلنت قيادة عمليات صلاح الدين في العراق، أمس، انطلاق عملية أمنية من أربعة محاور، للبحث عن بقايا تنظيم «داعش» الإرهابي.
وقالت القيادة، في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أمس، إن «قطعات قيادة عمليات صلاح الدين وألوية 45 و35 و42 و6 بالحشد الشعبي، شرعت بعملية عسكرية من أربعة محاور للتفتيش والبحث عن فلول (داعش) الإرهابية، ضمن ناحية مكيشيفة والمناطق المحاذية غرب نهر دجلة».
وكان تنظيم داعش شن، خلال الأيام الماضية، هجمات متفرقة في محافظات صلاح الدين والأنبار ونينوى وكركوك وديالى، أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين.
من جهة أخرى، صرح رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، محمد رضا آلحيدر، أمس، بأن العراق يتجه إلى تعزيز قدراته الجوية بشراء منظومة دفاع جوية روسية متطورة، لحماية الأجواء العراقية من أي اعتداء خارجي.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن النائب آلحيدر قوله إن «العراق يتجه لشراء منظومة أس 300 وأس 400 من روسيا، لكي يؤمن أجواءه من أي اعتداء خارجي، وأنه في حال عدم إسناد الجانب الأميركي في بناء منظومة الدفاع الجوي، فإن العراق سيتجه إلى شراء هذه المنظومة الروسية».
وأضاف: «العراق يحتاج إلى بناء منظومة الدفاع الجوي لحماية سيادته، ولمنع أي خروق للأجواء العراقية، وهناك منظومة دفاع أميركية غير فعالة ومنظومة دفاع روسية يصل مداها إلى 20 كيلومتراً فقطن وهي غير فعالة أيضاً».
وأوضح أن «لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي تلعب دوراً رقابياً وتشريعياً، لرفع معنويات القوات الأمنية ومتابعة احتياجاتها مع السلطة التنفيذية، وكذلك إقرار الأموال اللازمة في الموازنة وتقديم الاستشارة خصوصاً في المجال الاستخباري، من خلال استضافة القادة الأمنيين ومتابعة الواقع الميداني معهم».