ماكرون "الشرير" يرتدي كمامة "على الموضة" لـ"كورونا"

ماكرون كما ظهر بالقناع الجديد.

كان قناع الوجه (كمامة) الذي يرتديه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أنيقاً ومن صناعة فرنسية وبدا وكأنه "اكسسوار" لبدلته الأمر الذي ربما قد يشجع جميع الفرنسيين على ارتداء اقنعة مشابهة في الأماكن العامة.

وأظهر الرئيس ماكرون بقناعه المصنوع في فرنسا 100% للشعب الفرنسي المعروف بأناقته، أن المسؤولية المدنية والأناقة يمكن أن يقترنا مع بعضه البعض.

واستغل الرئيس ماكرون زيارته لمدرسة ابتدائية كي يروج لهذه الاقنعة المصنوعة من القماش، التي أصبحت ضرورية في وسائل النقل العامة والأماكن الأخرى التي ستوقف فيها فرنسا اجراءات الإغلاق الأسبوع المقبل.

وجاء قناع الوجه الذي ارتداه ماكرون بلونه الكحلي، مكملا لأناقته مع ربطة العنق وبدلته الزرقاء، وكان القناع مزخرفا بشريط ملون بالأوان الأحمر والأزرق والأبيض وهي ألوان العلم الفرنسي.

وقالت الرئاسة الفرنسية إن القناع، المصمم خصيصاً لحماية العامة من فيروس كورونا، تم انتاجه من قبل شركة الأزياء والموضة الفرنسية "تشانتكلير" ويبلغ سعر القطعة الواحدة 4,92يورو (5.34دولار) وقام الجيش الفرنسي باختبار إمكانية التنفس من خلال هذا القناع وفعاليته في منع نفاذية الجزئيات الصغيرة عبره.

وعلى الرغم من أن العديد من قادة العالم كانوا يشعرون بالقلق من ظهورهم على الملأ وهم يرتدون قناع الوجه، إلا أن كان ماكرون ظهر في حدث سابق وهو يضع قناعا جراحيا على وجهه.

وعندما دخل ماكرون إلى غرفة الصف خلال زيارته المدرسة الابتدائية تساءل أحد الاطفال "من هذا؟" وقام ماكرون برفع القناع قليلاً عن وجهه. وبعد ذلك قال مازحا إنه استخدم معقم اليد لأنه لمس القناع ومن المفروض عدم لمسه.

وكانت حكومة ماكرون قد تعرضت للانتقادات لأنها انتهجت سياسة تقضي بتخصيص الاقنعة المصنعة فقط للعاملين في المجال الصحي. وعندها المصنعة.

وفي الحقيقة فإن استخدام الرئيس ماكرون القناع الوجهي كإكسسوار لبدلته، كان ناجحا لجذب انتباه وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال أحد مستخدمي هذه الوسائل إنه على الرغم من أن القناع "أنيقا" إلا أنه يمكن أن لا يقي من الأمراض.

وقال آخر إن الرئيس الفرنسي يشبه شخصية "الرجل الشرير" في ألعاب "كومبات" للفيديو.

 

تويتر