ترامب يستخدم صلاحيته لتعطيل قرار يقيّد حريته في التحرك ضد إيران
استخدم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حقه في تعطيل قرار في مواجهة أعضاء الكونغرس الديمقراطيين والجمهوريين، الذين يريدون الحد من هامش تحركه العسكري ضد إيران.
وكان مقتل الجنرال الإيراني، قاسم سليماني، الذي يتمتع بنفوذ كبير، في ضربة أميركية في العراق، أدى إلى تصاعد التوتر بين البلدين المتعاديين أساساً، وأثار مخاوف من مواجهة عسكرية مباشرة.
وقدمت المعارضة الديمقراطية في الكونغرس، حينذاك، نصاً يهدف إلى الحد من صلاحيات الرئيس، ولقي دعم عدد من الجمهوريين، ما شكّل ضربة قاسية للبيت الأبيض.
وفي مجلس الشيوخ، ضم ثمانية من هؤلاء الجمهوريين أصواتهم إلى الديمقراطيين.
وعند إعلان تعطيله للقرار كما كان متوقعاً، دان ترامب القرار الذي وصفه بـ«المهين»، معتبراً أن خصومه السياسيين قاموا بتصميمه لشق حزبه مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، التي يفترض أن تجرى في الثالث من نوفمبر المقبل. وينص القرار، الذي تم تبنيه، على أن رئيس الولايات المتحدة لا يمكنه دفع عسكرييه أو «أي طرف من حكومته أو جيشه» إلى «أعمال عدائية ضد إيران»، من دون «موافقة صريحة» من الكونغرس، بشكل إعلان حرب أو ضوء أخضر محدد.