مصر تعلن موعد ذورة انتشار «كورونا» وتكشف عن تحديين مقبلين

قال مدير مركز الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح الدكتور أمجد الحداد، إن أرقام الإصابات والوفيات جراء كورونا كانت أمس مرتفعة في مصر، لافتا إلى أن الأسبوع الجاري سيكون ذروة الإصابات.

وأرجع الحداد، خلال اتصال هاتفي مع قناة «إكسترا نوز»، «ارتفاع الأرقام إلى استهتار المواطنين في بعض المحافظات، وعدم اطلاعهم على خطورة المرحلة، خاصة أن ما حدث قبل شهر رمضان من زحام وتكدس ستكون تبعاته حاليا».

وأوضح أن «هناك تحديين في الفترة المقبلة الأول تحدي عيد الفطر، والذي قد يشهد تزاحما أو تكالبا»، ناصحا بنزول المواطنين حاليا لشراء ملابس ومستلزمات العيد، أما التحدي الثاني فيتمثل في مطلع يونيو، وهو بدء فتح الدولة والتعايش مع فيروس كورونا.

وأعلنت وزارة الصحة المصرية أمس، تسجيل 495 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا بينها أجنبيان، بالإضافة إلى 21 وفاة جديدة.

وذكرت الوزارة أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس، هو 8476 حالة من ضمنهم 1945 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 503 حالات وفاة.

وقالت وزيرة الصحة الدكتور هالة زايد، إنه على الرغم من تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا إلا أن عدد الوفيات تراجع بشكل ملحوظ.

وأضافت هالة زايد خلال لقاء مع قناة «إكسترا نوز»، اليوم، إن ارتفاع الإصابات جاء بسبب عدم اتخاذ المخالطين للمصابين لإجراءات الوقاية والعزل، مشيرة إلى أن الدولة تبذل مجهودًا كبيرًا وتقدم كل ما لديها ونظامها الصحي من أفضل الأنظمة التي واجهت الفيروس في العالم.

وأردفت وزيرة الصحة خلال تفقدها لمستشفى حميات الإسكندرية من أجل رفع كفائتها لدخولها ضمن 35 مستشفى حميات أخرى ضمن مستشفيات العزل الصحي، إن تحويل أي مستشفى لمستشفى سواء فرز أو عزل يتطلب وجود إمكانات معينة بالمكان، ويجب على الناس اتخاذ إجراءات التباعد الاجتماعي والعزل.

وأشارت الوزيرة إلى أن نصف أعداد المصابين الـ495 المعلن عنهم بالأمس لم تظهر عليهم أعراض الإصابة بالفيروس، والنصف الآخر يعانون من أعراض بسيطة، لافتة إلى عدم التزام المخالطين بالعزل الصحي.
 

الأكثر مشاركة