جونسون يخفف قيود «كورونا» ويتبنى خطة من 5 مراحل

أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، عن خطة لمواجهة فيروس كورونا المستجد في بريطانيا من خمس مراحل، مؤكدا أنه لا بد من السيطرة على الوباء وإنقاذ الناس.

وقال جونسون، في خطاب للأمة مساء اليوم الأحد، إن بلاده ستطلق نظام للإنذار والتنبيه من خمس مستويات يصنف التهديد الحالي الذي يشكله فيروس كورونا المستجد.

وقال جونسون إن المستوى الخامس هو «الأكثر خطورة»، والمستوى الأول يعني أن مرض كوفيد-19 «لم يعد موجودا» في البلاد.

وقال إن بريطانيا تمر حاليا بالمستوى الرابع من نظام الإنذار خلال فترة الإغلاق ويمكنها أن تنتقل تدريجيا إلى المستوى الثالث، ما يعني أنه من الممكن إعادة فتح قطاعات من الحياة العامة.

وقال جونسون إنه سيتم تحديد المستوى بشكل أساسي من خلال معدل الإصابات والعدد الإجمالي لحالات الإصابة بالفيروس.

وأوضح جونسون أن مستوى الإنذار سيخبرنا بمدى شدة وصرامة تدابير التباعد الاجتماعي الواجب تطبيقها، فكلما انخفض المستوى قل عدد الإجراءات، وكلما ارتفع المستوى، «كلما كان علينا أن نكون أكثر صرامة».

وقال جونسون،: «من يوم الأربعاء المقبل سيسمح للمواطنين بممارسة التمارين الرياضية والتعرض للشمس»، داعيا البريطانيين في الوقت ذاته، إلى تجنب استخدام وسائل النقل العام قدر الإمكان.

وأكد رئيس الوزراء البريطاني، السماح بفتح المتاجر وإعادة الأطفال إلى المدارس في يونيو المقبل، مؤكدا إعادة فتح الخدمات العامة للمواطنين في يوليو المقبل إذا انخفض عدد الإصابات بشكل كبير.

وقال جونسون، إن «إجراءات الإغلاق التي عملت بها بلاده، جنبت شعبه كارثة، كانت ستؤدي لوفاة حوالي نصف مليون مواطن».

من جهته قال زعيم حزب العمال البريطاني المعارض كير ستارمر اليوم إن بيان رئيس الوزراء بوريس جونسون، حول تخفيف إجراءات العزل العام في البلاد بسبب فيروس كورونا المستجد، أثار أسئلة أكثر مما أجاب.

وقال ستارمر في بيان «هذا البيان يثير أسئلة أكثر مما يجيب، ونرى احتمال توجيه إنجلترا واسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية في اتجاهات مختلفة».

وأضاف «يبدو أن رئيس الوزراء يطلب فعليا من ملايين الأشخاص العودة إلى العمل دون خطة واضحة للسلامة أو توجيه واضح لكيفية الوصول إلى هناك دون استخدام وسائل النقل العام. ما كانت تحتاجه البلاد الليلة هو الوضوح والتوافق، لكن لم نحصل على أي منهما».