تجربة يابانية "مدهشة" تكشف سرعة انتشار "كورونا"
كشفت تجربة يابانية بثها تلفزيون "أن أتش كي" العام وشارك فيها عديد من الخبراء مدى سرعة انتشار الفيروس التاجي الجديد، إذا لم يتم اتباع التدابير الوقائية.
وأتثبت التجربة المدهشة، مرة أخرى، أهمية مراقبة التدابير الاحترازية. ودعا التلفزيون الياباني، بالتعاون مع علماء وخبراء، عشرة ضيوف للقاء حول مأدبة طعام "بوفيه". وتم تعيين أحد المشاركين كحامل رمزي للفيروس ويتم سكب سائل، مرئي تحت الضوء فوق البنفسجي، في راحة يد حامل الفيروس المفترض.
وذلك لمحاكاة تلوث فيروسي، وما يمكن ملاحظته في الشخص الذي يعطس في يده دون الاهتمام بغسلها، بعد ذلك.
وبعد ذلك، يتم تناول الوجبة، بشكل طبيعي، لمدة نصف ساعة، ليظهر ضوء الأشعة فوق البنفسجية، بعد هذا الوقت، ما حدث بالفعل. فقد انتشر السائل الذي وضع في راحة يد الكريض الافتراضي، في المكان بشكل لافت.
وعلق الباحث في علم الأوبئة، ماريوس جيلبرت، على "تويتر"، قائلاً، "في 30 دقيقة، يمكن العثور على السائل عند جميع الأفراد وعلى وجوه ثلاثة منهم". كما شارك عالم الفيروسات، مارك فان رانست، التجربة على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً، "تتساءلون لماذا نستمر في المطالبة بغسل اليدين؟ هنا الجواب."
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news