وفاة غامضة للاعب سوري في فندق عقب لجوئه إلى استكلندا
انتقد ناشطون وسكان في اسكتلندا، حكومة بلادهم، بعد العثور على لاعب سوري ميتاً، قبل أيام، في فندق أسكتلندي.
وكان اللاعب اللاجئ عدنان علبة، البالغ من العمر 30 عاماً، من بين عشرات طالبي اللجوء الذين تم وضعهم في دار ضيافة خاصة من قبل مقاول الإسكان في وزارة الداخلية.
تم استدعاء خدمات الطوارئ إلى فندق "ماكليز"، في غلاسغو، والمكون من 81 غرفة، لكنهم لم يتمكنوا من إنقاذ اللاجئ. وقالت شرطة اسكتلندا إن وفاته غير مفهومة، وأخبر الأصدقاء أن المتوفي كان يعاني من صراعات الصحة العقلية أثناء وجوده في نظام اللجوء.
ومع ذلك، على الرغم من بعض التقارير على وسائل التواصل الاجتماعي أنه ربما أقدم على الانتحار، فمن غير المعروف ما إذا كان موته متعمداً أم لا.
وكان الأصدقاء الذين كانوا يعيشون مع عدنان، خائفون من التحدث علناً، خشية الإضرار بمطالباتهم بالحماية في المملكة المتحدة.
ولكن، قال أحدهم بشرط عدم الكشف عن هويته، أنه رافق عدنان في المواعيد التي طلب فيها دعم الصحة العقلية. وقال الصديق، "كان لديه أفكار انتحارية وأخبر وزارة الداخلية بذلك. ذهبت إلى المستشفى معه، وكان يطلب المساعدة،" ولكن كان موظفو الرعاية يقولون له، "هل يمكنك الانتظار بضعة أيام؟".
وقيل إن الانتقال إلى الفندق أدى إلى تفاقم محنة اللاجئ، بسبب عدم القدرة على تنفيذ المهام المستقلة الأساسية، مثل طهي وجبات الطعام الخاصة به. وتابع الصديق، "أنا في حالة صدمة. إنه أمر صعب بالنسبة لي لأنني كنت قريباً جدا منه."