تلقى 215 مليون دولار من المساعدات
«اليونيسيف» يطلب 1.6 مليار دولار لمكافحة «كورونا»
ناشد صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، يوم الإثنين، الحصول على 1.6 مليار دولار، وهو أكثر من مثلي الطلب المبدئي للحصول على أموال قبل شهرين لمساعدة الأطفال الذين يعانون بالفعل أزمات إنسانية، وتضرروا الآن من جائحة فيروس كورونا.
وقال «يونيسيف» إنه تلقى حتى الآن 215 مليون دولار منذ أواخر مارس.
وقالت المديرة التنفيذية لـ«يونيسيف»، هنرييتا فور: «رأينا ما يفعله الوباء بالبلدان ذات النظم الصحية المتطورة، ونحن قلقون بشأن ما سيفعله بالبلدان ذات النظم الضعيفة والموارد المحدودة».
ويركز «اليونيسيف» استجابته للوباء على البلدان التي تعاني أزمات إنسانية من خلال العمل على احتواء تفشي الفيروس، وتقليل أثره في الوصول إلى الرعاية الصحية والتغذية والمياه والصرف الصحي والتعليم والحماية.
وقالت فور «الوباء أزمة صحية تتحول بسرعة إلى أزمة تتعلق بحقوق الطفل.. ستساعدنا هذه الأموال على الاستجابة للأزمة، والتعافي من آثارها، وحماية الأطفال من آثارها المدمرة». وخلص تحليل لـ«يونيسيف» إلى أن نحو 77% من الأطفال، أو 1.8 مليار، يعيشون في واحدة من 132 دولة تفرض شكلاً من أشكال القيود على الحركة.
وزادت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي بأكثر من ثلاثة أمثال نداءها لمساعدة الدول الضعيفة على مكافحة انتشار وباء الفيروس المزعزع للاستقرار، وطلبت 6.7 مليارات دولار لمساعدة 63 دولة في إفريقيا وأميركا اللاتينية بشكل رئيس. وأثار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، مخاوف بشأن عدم كفاية الدعم للدول الفقيرة، وعبّر عن أسفه لأن القوى العالمية والمجتمع الدولي لم يتخذا زمام المبادرة في محاربة الفيروس.
وعلى الرغم من مرور أكثر من ستة أسابيع من المفاوضات، لم يتمكن مجلس الأمن المكون من 15 عضواً من الاتفاق على مشروع قرار يهدف في النهاية إلى دعم دعوة غوتيريس في 23 مارس لوقف إطلاق النار في الصراعات العالمية، حتى يتمكن العالم من التركيز على الوباء.
وقال دبلوماسيون إن المحادثات تعثرت بسبب مواجهة بين الصين وأميركا بشأن إن كان ينبغي ذكر منظمة الصحة العالمية. ولا تريد الولايات المتحدة ذكر المنظمة، بينما تصر الصين على ذلك.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news