اليابان ترفع «الطوارئ» عن معظم الأنحاء وتبقيها في طوكيو
رفع رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، حالة الطوارئ عن أنحاء كبيرة من البلاد أمس، لكنه قال إنها ستظل سارية في طوكيو إلى حين احتواء تفشي فيروس كورونا.
وأعلن آبي رفع حالة الطوارئ عن 39 من 47 مقاطعة يابانية، لكنه تركها سارية في العاصمة وفي أوساكا، ثاني أكبر مركز حضري في البلاد، في محاولة لتخفيف الضرر الاقتصادي، مع استمرار جهود وقف انتشار الفيروس.
وقال آبي إنه سيبدأ العمل على ميزانية إضافية ثانية، وإن الحكومة ستتخذ المزيد من الإجراءات في إطار التحفيز الاقتصادي، لتخفيف صعوبات التمويل التي تواجه الشركات إذا تطلب الأمر.
وأضاف في مؤتمر صحافي «بينما نسيطر على انتشار الفيروس قدر الإمكان بالتصرف على أساس افتراض أن الفيروس موجود في كل مكان حولنا، سنعود إلى العمل والحياة اليومية العادية».
وأحصت البلاد التي تعدّ 126 مليون نسمة نحو 16 ألف إصابة بـ«كوفيد-19» على أراضيها منذ بدء الأزمة الصحية، من بينها 687 وفاة.
من جهة أخرى، قال مسؤول بوزارة الصحة اليابانية إن بلاده بدأت استخدام عقار ريمديسيفير من إنتاج شركة جيلياد ساينسز الأميركية في علاج المرضى الذين تظهر عليهم أعراض شديدة لمرض «كوفيد-19»، وذلك بعد أيام من منح العقار موافقة عاجلة في إطار المساعي لكبح انتشار فيروس كورونا.
وأضاف مسؤول الوزارة، ياسويوكي ساهارا، في رسالة بالبريد الإلكتروني، أمس، أنه يجري توزيع العقار على مستشفيات اليابان منذ 11 مايو، حيث يستخدم لعلاج المرضى في وحدات الرعاية المركزة أو من يستعينون بأجهزة التنفس الاصطناعي.
وقال إن كمية عقار ريمديسيفير التي تسلمتها بلاده من شركة الأدوية ليست من المعلومات الوارد الإفصاح عنها، وإن الإمدادات العالمية «محدودة جداً».
وتعهدت جيلياد، ومقرها كاليفورنيا، بالتبرع بأول مليون ونصف المليون جرعة من ريمديسيفير.
ووافقت اليابان في السابع من مايو على «ريمديسيفير»، ليصبح أول دواء مصرح باستخدامه في البلاد لعلاج مرض «كوفيد-19».