ألمانيا: أزمة كورونا لها «عواقب وخيمة» على حقوق الإنسان
انتقد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس التقويض البالغ لحقوق الإنسان تحت عباءة أزمة جائحة كورونا.
وقال ماس اليوم الجمعة في البرلمان الألماني (بوندستاغ): «نتابع بقلق كبير كيف عززت الأزمة الحكومات الاستبدادية»، ممثلا على ذلك بتزايد الأعمال القمعية ضد صحافيين في روسيا وفنزويلا وإيران وتركيا والصين، وقال: «حتى في وسط أوروبا، نرى كيف استُخدمت تدابير الطوارئ لتقويض سيادة القانون».
ورحب ماس ببدء المفوضية الأوروبية رقابة ممنهجة على إجراءات الطوارئ.
يُذكر أن البرلمان المجري منح رئيس الوزراء اليميني القومي فيكتور أوربان صلاحيات خاصة موسعة وغير محدودة المدة. وراجعت المفوضية الأوروبية هذه الإجراءات، إلا أنها لم تتخذ خيارات حيالها حتى الآن.
وأوضح ماس أن كل دولة بإمكانها أن تُحد مؤقتا من حقوق الإنسان في التدابير التي تتخذها لمكافحة الجائحة، وقال: «لكن يجب أن يكون لهذه التدابير أهداف مشروعة، وأن تكون متناسبة، وأن تكون مؤقتة قبل كل شيء»، مضيفا أن بلاده ستطالب بذلك خلال ترأسها لمجلس الاتحاد الأوروبي اعتبارا من مطلع يوليو المقبل.