الرئيس الأفغاني وخصمه يوقّعان اتفاقا لتقاسم السلطة
وقّع الرئيس الأفغاني أشرف غني اتفاقا لتقاسم السلطة مع خصمه عبدالله عبدالله الأحد، ينهي خلافا استمر لشهور وزجّ بالبلاد في أزمة سياسية.
ينصّ الاتفاق أن يقود عبدالله محادثات السلام مع متمردي طالبان.
وأشار الرئيس غني إلى «يوم تاريخي» لبلده، وأكد أنه تم التوصل للاتفاق بدون وساطة دولية.
وقال متحدثا إلى عبدالله خلال احتفال التوقيع «في الأيام المقبلة، آمل أن نصل بالوحدة والتعاون إلى وقف لإطلاق النار (مع طالبان) ثم سلام دائم».
من جهته، أشار عبدالله إلى أن الاتفاق ينص على تشكيل «إدارة جامعة أكثر، موثوق بها أكثر ولها كفاءة أكبر».
وأضاف على حسابه على «تويتر» أن الاتفاق «يأتي في وقت صعب، إذ يجب علينا مواجهة تهديدات جدية».
وأظهرت صور نشرها قصر الرئاسة عبدالله وغني وهما جالسان جنبا إلى جنب في حفل التوقيع بحضور شخصيات أفغانية بارزة بينها الرئيس السابق حامد كرزاي.
في بيان له، رحّب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ باتفاق تقاسم السلطة.
وقال ستولتنبرغ «أرحّب بالقرار الذي اتّخذه الزعيمان السياسيان في أفغانستان لحل خلافاتهما والعمل معا لتشكيل حكومة جامعة».
بدوره، رحّب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأحد باتفاق تقاسم السلطة، وجاء في بيان للمتحدثة باسم وزير الخارجية الأميركية مورغان أورتيغاس أن «الوزير بومبيو هنأ الزعيمين بالتوصل إلى اتفاق على تشكيل حكومة جامعة في أفغانستان»، مضيفة أن بومبيو «أبدى أسفه لإضاعة الوقت» على مدى أشهر في خلاف أغرق البلاد في أزمة سياسية.