نتائج "إيجابية" لتجارب لقاح أميركي لعلاج "كورونا"
أعلنت شركة موديرنا الأميركية، اليوم الاثنين، "معطيات موقتة إيجابية" في المرحلة الأولى من التجارب السريرية على مشروع لقاح ضد فيروس كورونا المستجدّ، والتي شملت عددا محدودا من المتطوّعين.
وجاء في بيان صادر عن المختبر أن اللقاح الذي أُطلقت عليه تسمية "إم آر إن ايه-1273" بدا أنه يؤدي الى استجابة مناعية لدى ثمانية أشخاص تلقّوه، بحجم الاستجابة نفسه الذي يمكن رؤيته لدى الأشخاص الذين أُصيبوا بالفيروس.
ولم تُعرف بعد النتائج الكاملة للمرحلة الأولى من تطوير اللقاح والتي تضمّ 45 مشاركاً في الوقت الحالي.
وصرّح تال زاكس، المدير الطبي لشركة موديرنا، إن "هذه المعطيات الموقتة من المرحلة 1، رغم أنها أولية، تبيّن أن اللقاح إم آر إن ايه-1273 يؤدي الى استجابة مناعية بالحجم نفسه لتلك التي تثيرها العدوى الطبيعية".
وتجري معاهد الصحة الوطنية التجربة السريرية وتستثمر الحكومة الأميركية نحو نصف مليار دولار في مشروع موديرنا.
وتلقت ثلاثة مجموعات يتألف كل منها من 15 مريضاً، ثلاث جرعات مختلفة من اللقاح، مرة واحدة أو مرتين.
ويُفترض أن تبدأ قريباً المرحلة الثانية التي تشمل عدداً أكبر من الأشخاص، وفق موديرنا، فيما يُتوقع أن تبدأ المرحلة الثالثة، وهي الأخيرة والأهمّ للتحقق من فعالية اللقاح، في يوليو.
وأوضحت الشركة أن اختبارات أُجريت بشكل منفصل على فئران، أثبتت أن اللقاح يمنع الفيروس من الوصول إلى الرئتين.
وقال رئيس الشركة ستيفان بانسيل إن "فريق موديرنا يواصل التركيز على إطلاق التجربة الأساسية خلال المرحلة الثالثة في تموز/يوليو في أسرع وقت ممكن وفي الشكل الأكثر أماناً".