احتدام الخلاف بين أستراليا والصين بشأن التحقيق في «كورونا»

تبادلت أستراليا والصين انتقادات وعبارات لاذعة، أمس، وسط خلاف دبلوماسي محتدم، بسبب تأييد أستراليا فتح تحقيق عالمي في منشأ فيروس كورونا المستجد، في الوقت الذي سجلت فيه 100 حالة وفاة بمرض «كوفيد-19» الناتج عن الإصابة بالفيروس.

وطغى الخلاف على نجاح أستراليا النسبي في احتواء تفشي الجائحة بعد احتدامه مع الصين، أكبر شريك تجاري لها، إثر قرار منظمة الصحة العالمية تأييد فتح التحقيق.

وفي بيان اتسم بخشونة غير معهودة، وصدر في اليوم نفسه الذي فرضت فيه الصين تعريفات عالية على صادرات أستراليا من الشعير، قالت السفارة الصينية في كانبيرا إن ادعاء أستراليا أن القرار بمثابة تأييد لمسعاها من أجل مراجعة عالمية «ليس سوى مزحة».

وقال المتحدث باسم السفارة الصينية في بيان بالبريد الإلكتروني «مشروع القرار الخاص بـ(كوفيد-19) الذي ستعتمده منظمة الصحة العالمية يختلف تماماً عن اقتراح أستراليا بمراجعة دولية مستقلة».

وقال وزير التجارة الأسترالي، سايمون برمنجهام، لشبكة «سكاي نيوز» عندما سئل التعليق على هذا التصريح «أستراليا لن تدخل في تسييس رخيص لمسألة بقدر أهمية (كوفيد-19)».

وأضاف «كنت أتصور أن يكون الرد المناسب من سفير الصين لدى أستراليا هو الترحيب بهذه النتائج، والترحيب بفرصة أن نعمل جميعاً معاً على هذه القضية المهمة».

تويتر