الإمارات تجدّد التزامها بحماية المدنيين والمستضعفين
جددت دولة الإمارات التزامها بحماية المدنيين واحترام القانون الدولي، وأكدت أن حماية السكان المستضعفين في صميم برامجها الإنسانية.
وأكدت الإمارات خلال بيان لوفد الدولة أمام المناقشة المفتوحة، التي عقدها مجلس الأمن الدولي حول حماية المدنيين، أن المدنيين في المناطق المتأثرة بالنزاع في سائر أنحاء العالم، يمرون بأوقات عصيبة، وقالت إنه بالإضافة إلى التهديدات القائمة التي يواجهونها، مثل العنف وانعدام الأمن الغذائي والنزوح وغيرها، أصبحت جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) تشكل خطراً داهماً جديداً على المدنيين وتؤثر في سلامتهم. وذكر البيان أن دولة الإمارات تغتنم هذه الفرصة لتجدد دعمها للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، والتزامها بندائه من أجل وقف إطلاق النار في جميع أنحاء العالم.
وأكد البيان أن حماية السكان المستضعفين تأتي في صميم البرامج الإنسانية لدولة الإمارات، وجهودها الرامية إلى دعم الجهود العالمية للحد من انتشار جائحة فيروس (كوفيد-19)، مشيراً إلى مشاركة الدولة منظمة الصحة العالمية في دعم تسليم المعدات الطبية المهمة على الصعيد العالمي، إلى جانب إطلاقها أخيراً جسراً جوياً، بالشراكة مع برنامج الغذاء العالمي، لتوصيل الإمدادات الطبية إلى الدول التي تشتد حاجتها إليها.
وأعربت دولة الإمارات في بيانها عن دعمها لجهود مجلس الأمن، ودعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار في جميع أنحاء العالم، وحثت أعضاء المجلس على تجاوز خلافاتهم، واتخاذ إجراءات موحدة بهذا الشأن، وشددت على أهمية أن تكون الإجراءات التي يتخذها المجتمع الدولي لمواجهة جائحة فيروس «كوفيد-19» متسقة مع القانون الإنساني الدولي.
وشددت الإمارات على أهمية التصدي للانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي، التي ترتكبها هذه الأطراف مثل الحوثيين في اليمن.
وأعربت دولة الإمارات عن مواصلة التزامها بدعم جميع الجهود الرامية إلى وضع حد للعنف الجنسي والجنساني في النزاعات، فضلاً عن تنفيذ نتائج المؤتمر الدولي بشأن إنهاء العنف الجنساني في الأزمات الإنسانية، الذي شاركت الدولة باستضافته في أوسلو عام 2019.
وأشارت دولة الإمارات إلى أهمية التدريب وتنمية القدرات في تعزيز المساءلة والامتثال للالتزامات الدولية، من خلال أدوات المساءلة الوطنية والدولية على حد سواء.
وفي هذا الصدد، جددت الدولة دعمها لفريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب «داعش» (يونيتاد)، لاسيما عمله المهم الذي يقوم به في توثيق الجرائم الجنسية والجنسانية ضد الأقليات الدينية.
الإمارات تؤكد أن جائحة «كورونا» تشكّل خطراً داهماً جديداً على المدنيين.
حماية السكان المستضعفين تأتي في صميم البرامج الإنسانية للإمارات، وجهودها الرامية لدعم المساعي العالمية للحد من انتشار «كورونا».
الإمارات تؤكد دعمها لجهود مجلس الأمن الدولي، ودعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار في جميع أنحاء العالم.