«الصحة العالمية»: الجائحة أثرت في الأشخاص الأكثر عرضة للمخاطر

تحذير أوروبي من تخفيض موازنات الصحة بعد «كورونا»

هانز كلوج. أرشيفية

حث رئيس المكتب الإقليمي لأوروبا في منظمة الصحة العالمية، أمس، الدول الأوروبية على عدم خفض موازنات الصحة، في وقت تتجه دول المنطقة نحو ركود اقتصادي في أعقاب جائحة «كورونا».

وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، هانز كلوج: «في منظمة الصحة العالمية نشعر بالقلق من أن الدول ستتعامل مع هذه الأزمة بالطريقة نفسها التي تعاملت بها مع الركود الذي حدث قبل 10 سنوات.»

ولفت إلى أنه في الفترة من 2008 إلى 2013، انخفض الإنفاق العام على الصحة بالنسبة للفرد في نحو نصف دول منطقتنا».

وتتألف المنطقة الأوروبية في منظمة الصحة العالمية من 53 دولة.

وفقاً للمنظمة، فإن الاحتياجات الصحية، التي لم تتم تلبيتها خلال تلك الفترة، ارتفعت في 19 دولة من دول الاتحاد الأوروبي الـ28.

وأكد كلوج، خلال الإحاطة الأسبوعية التي قدمها عبر الإنترنت، أن جائحة «كورونا» أثرت في «الأشخاص الأكثر عرضة للمخاطر»، بمن في ذلك أولئك الذين يعملون في عمل غير رسمي، والفقراء، والأمهات العازبات.

وسجل إقليم أوروبا بمنظمة الصحة العالمية وحده، نحو مليوني إصابة بـ«كورونا»، ما يمثل 38% من الإجمالي العالمي للحالات.

من جهتها، حثت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، أمس، زعماء العالم على بحث تقديم المزيد من الدعم للمنظمات متعددة الأطراف، مثل الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، من أجل التعافي سريعاً من أزمة فيروس «كورونا».

وقالت ميركل خلال مؤتمر لزعماء العالم، عبر دائرة تلفزيونية، برعاية الأمم المتحدة، إن على دول العالم تخصيص المزيد من التمويل لصندوق النقد الدولي لمساعدة الدول التي تواجه صعوبات مالية في المدى القريب.

وأضافت ميركل: «قد تتم أيضاً دراسة إجراءات إضافية لصندوق النقد الدولي، عندما يصبح ضرورياً توفير سيولة للبلدان المتضررة خلال فترة زمنية وجيزة».


- ميركل تحثّ زعماء العالم على دعم المنظمات من أجل التعافي سريعاً من «كورونا».

تويتر