الاضطرابات تحتدم في مدن أميركية عدة
إعلان «الطوارئ» في ولاية جورجيا لمواجهة الاحتجاجات على مقتل «فلويد»
أعلن حاكم ولاية جورجيا الأميركية، بريان كيمب، حالة الطوارئ في مقاطعة فولتون بالولاية، وتحريك 500 من أفراد قوات الحرس الوطني، في مواجهة الاضطرابات الجارية في مدن عدة، احتجاجاً على وفاة جورج فلويد، وهو أميركي من أصول إفريقية، لقي مصرعه على يد شرطي، أخيراً، في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا.
وفي سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قال كيمب إن إعلان حالة الطوارئ جاء بناء على طلب من كيشا لانس بوتومز، عمدة مدينة أتلانتا (عاصمة الولاية)، من أجل حماية الأفراد والممتلكات.
ووجهت السلطات في مدينة مينيابوليس الأميركية تهمة القتل للشرطي، ديريك تشوفين، المتهم بالقتل من الدرجة الثالثة، بعد أن ظهر في تسجيل مصور وهو يضغط بركبته على عنق فلويد الأعزل، ما تسبب في وفاته، وقد أقالت السلطات الشرطي وثلاثة من زملائه شاركوا في الواقعة.
وفي لقطات مصورة التقطها أحد المارة بهاتفه المحمول وانتشرت على الإنترنت على نطاق واسع، ظهر الشرطي وهو يضغط بركبته على رقبة فلويد الذي كان يحاول التنفس ويتأوه قائلاً: «من فضلك، لا أستطيع التنفس»، في حين تجمع حشد من المارة وصاحوا في وجه أفراد الشرطة لتركه وشأنه، وبعد دقائق عدة بدا فلويد بلا حراك، ثم أعلنت وفاته لاحقاً في أحد المستشفيات.
وكانت السلطات تأمل أن يؤدي اعتقال الشرطي إلى تهدئة الغضب العام ووقف الاضطرابات المستمرة، لكن في تحدٍّ لحظر التجول الذي فرضه رئيس بلدية المدينة، جيكوب فراي، اعتباراً من الثامنة مساء، اشتبك نحو 500 متظاهر مع شرطة مكافحة الشغب، مساء أول من أمس، أمام أحد مراكز الشرطة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news