استمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار «كورونا»
90 ألف مسجد تفتح أبوابها في السعودية.. و«الأقصى» يستقبل المصلين
فتحت أكثر من 90 ألف مسجد وجامع بمختلف مناطق المملكة العربية السعودية أبوابها، أمس، بعد رفع إيقاف صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض، فيما فتح المسجد الأقصى أبوابه للمصلين، بعد إغلاق دام قرابة تسعة أسابيع.
وتفصيلاً، استقبلت جوامع ومساجد السعودية المصلين مع بزوغ فجر أمس، مع تطبيق تام للإجراءات الاحترازية التي أقرتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والمتوافقة مع التعليمات الصادرة عن الجهات الصحية المختصة للحد من انتشار فيروس كورونا والتصدي له، والتي تمثلت في مراعاة التباعد بمقدار مترين، ووضع المسافة الكافية بين الصفوف، ورفع المصاحف مؤقتاً، وإغلاق جميع برادات وثلاجات المياه، وإغلاق دورات المياه وأماكن الوضوء، وعدم السماح بتوزيع المياه والمأكولات والطيب والسواك، وفتح نوافذ المساجد وإشراع الأبواب منذ دخول الوقت حتى نهاية الصلاة، حفاظاً على صحة وسلامة الجميع من هذه الجائحة، وتوفير جميع المستلزمات المطلوبة لضمان سلامة مرتادي بيوت الله.
وتضمنت الإجراءات الاحترازية والتعليمات التي عممت بها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على فروع الوزارة، فتح المساجد قبل الأذان بـ15 دقيقة وإغلاقها بعد الصلاة بــ10 دقائق، مع تقليل مدة الانتظار بين الأذان والإقامة إلى 10 دقائق، والإبقاء على تعليق الدروس العلمية والبرامج والمحاضرات وكذلك حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المساجد والدور النسائية ومواصلة التعليم والمحاضرات عن بعد وفق الوسائط الإلكترونية حتى إشعار آخر.
وشملت الاجراءات الاحترازية لبس الكمامة القماشية، وإحضار المصلين لسجاداتهم الخاصة معهم، وعدم تركها بعد الصلاة، وعدم اصطحاب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة، والوضوء في المنزل، وعدم التزاحم عند دخول المساجد أو الخروج منها، وأن تقام صلاة الجمعة مؤقتاً في المساجد القريبة من الجوامع المزدحمة بالمصلين والمهيأة لإقامة صلاة الجمعة، وأن يكون الأذان الأول قبل دخول الوقت بـ20 دقيقة، وأن يتم فتح الجوامع قبل دخول الوقت بـ20 دقيقة وإغلاقها بعد الصلاة بـ20 دقيقة، وألا تتجاوز خطبة الجمعة مع الصلاة 15 دقيقة.
وكانت الوزارة أنهت أخيراً تنظيف وتعقيم وتطهير الجوامع والمساجد في جميع مناطق المملكة.وفي القدس المحتلة، وقبيل أذان فجر أمس، احتشد آلاف الفلسطينيين أمام المسجد الأقصى المبارك، والذي فتحت أبوابه بعد إغلاق دام 69 يوماً بفعل إجراءات مواجهة فيروس كورونا، وشهدت البوابات انتشاراً لحراس المسجد لإجراء عمليات التعقيم للمصلين، واتخاذ تدابير السلامة قبل دخولهم لباحات المسجد.
وتواجدت «الإمارات اليوم» عند أبواب حطة والسلسلة والمطهرة المؤدية إلى ساحات الحرم القدسي مباشرة، موثقة تدافع آلاف المصلين الذين أتوا شوقاً للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، حيث صدحت حناجرهم بالتكبير، وفاضت عيونهم بالدموع.
وبلغت أعداد المصلين الذين دخلوا ساحات المسجد الأقصى المبارك لإقامة صلاة الفجر في اليوم الأول لإعادة فتح أبواب الأقصى، نحو 4000 مصلّ، جميعهم ارتدوا الكمامات الطبية، اتباعاً لإجراءات الوقاية، وذلك بحسب مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني.
وقال الكسواني: «بفضل الله عز وجل أعيد فتح أبواب المسجد الأقصى المبارك أمام حشود المصلين، فقد اتخذنا كل تدابير السلامة، وأجرينا الاستعدادات الكاملة لعودة دخول الفلسطينيين إلى ساحات الحرم القدسي».
وأشار إلى أن الأبواب التي فتحت أمام المصلين في صلاة الفجر كانت ثلاثة، فيما فتحت جميع الأبواب الرئيسة للمسجد صباحاً، لتبقى مشرعة أمام المصلين طوال الوقت، لافتاً إلى أنه لن يكون هناك تحديد لأعداد المصلين، لكن ستتم مراعاة شروط السلامة الصحية.
4000
فلسطيني دخلوا «الأقصى» من 3 أبواب لأداء صلاة الفجر.
إغلاق المساجد في السعودية بعد الصلاة بــ 10 دقائق.. وارتداء «الكمامة» إلزامي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news