رئيسة وزراء نيوزيلندا شعرت بـ«الذعر» لوفاة جورج فلويد
قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، أمس، إنها شعرت «بالذعر» لوفاة الأميركي الأسود جورج فلويد، ورحبت باحتجاجات التضامن السلمية في نيوزيلندا، لكنها أشارت إلى أن المحتجين استهانوا بقواعد التباعد الاجتماعي.
وشارك ألوف النيوزيلنديين في مسيرة سلمية، أول من أمس، في إطار احتجاجات بالولايات المتحدة، وفي أنحاء مختلفة من العالم، تشجب الطريقة التي مات بها فلويد، بعدما جثم شرطي بركبته على عنقه الأسبوع الماضي.
وقالت أرديرن لقناة «تي.في.إن.زد»، في مقابلة: «أعتقد أنني أقف مع كل من يشعرون بالذعر، بسبب ما رأيناه». وأضافت، في إشارة إلى قيود التباعد الاجتماعي بالتجمعات الكبيرة: «لا أريد وقف الاحتجاجات السلمية.. لكن القواعد مفروضة لحماية الشعب».
ويصف بعض الأنصار الليبراليين أرديرن بأنها «مناهضة لترامب»، وتدافع عن قضايا، مثل: العدالة الاجتماعية، والتعددية، والمساواة. ونالت أرديرن ثناء عالمياً، لتعاملها مع أسوأ حادثة إطلاق نار في نيوزيلندا، عندما قتل مسلح من المؤمنين بتفوق العرق الأبيض 51 مسلماً في مسجدين بكرايستشيرش، يوم 15 مارس 2019.
وقالت أرديرن إن تعامل بلادها مع هذا الهجوم، أوضح أن شعب نيوزيلندا ينبذ العنصرية والكراهية.
وقالت خلال المقابلة: «ويعني هذا، أيضاً، أننا ننبذهما كدولة.. أينما رأيناهما في العالم». وأضافت أنها تتفهم شعور المحتجين.
ولم تسجل نيوزيلندا أي حالة إصابة بفيروس كورونا، خلال الأيام العشرة الماضية، وهي على مشارف القضاء على الفيروس محلياً. وتخضع البلاد لإغلاق شامل منذ قرابة سبعة أسابيع.
وقالت أرديرن إنه قد يتم رفع جميع القيود الأسبوع المقبل، حيث تعتزم مراجعتها في الثامن من يونيو، قبل الموعد المحدد في 22 يونيو. ويتزايد الضغط من الشعب وزعماء الأحزاب لتخفيف القيود.
جاسيندا أرديرن:
«ننبذ العنصرية والكراهية، أينما رأيناهما في العالم».
«لا أريد وقف الاحتجاجات السلمية.. لكن القواعد مفروضة لحماية الشعب».