مارتن لوثر كينغ اغتيل في 1968. أرشيفية

نجل مارتن لوثر كينغ: لو كان أبي حياً لما وصلت أميركا إلى هذا الحال

في خضم الاحتجاجات التي تعم الولايات المتحدة، بعد وفاة الرجل الأسود، جورج فلويد، يتحدث مارتن مارتن لوثر كينغ الثالث، ابن الناشط الحقوقي الأسود الشهير، علنا عما سيصنعه والده حيال التوترات العرقية، لو كان حياً اليوم.

وأوضح كينغ أنه يعتقد أن والده الذي أغتيل في 1968، كان سيغير نظام العدالة الجنائية بشكل جذري، وقال: "أعتقد أن والدي، ولا يمكن لأي منا أن يتحدث نيابة عنه، ولكن بالتأكيد من خلال خطاباته، كان دائماً لديه تعاطف، وبالتالي سيكون من المؤكد أن يكون الوضع سلميا، وأعتقد أنه لو عاش والدي إلى اليوم، لما تعاملنا حتى مع هذه القضايا. وكنا سنحلها بالتأكيد". مشيرا إلى العنصرية.
وتابع كينغ: "سيكون لدينا نظام جزائي عادل،" متسائلاً عن العدد الكبير من السود داخل السجون الأميركية.

وقدم الناشط الدولي في مجال حقوق الإنسان رأيه في الاحتجاجات السلمية، التي تحول بعضها إلى أعمال عنف، قائلاً: "نرى الإحباط والإذلال وعدم الإحساس، بعد 50 سنة، يطلب الناس فقط الكرامة والاحترام فيما يتعلق باعتقال الإنسان. نرى مجموعة متنوعة من الناس (المحتجين)، وليس فقط السود. إنهم بيض وسود، وكبار وشباب".

وقال كينغ في رده على تعليق شرطة مينيابوليس على شريط فيديو، عن وفاة جورج فلويد: "شهد العالم كله مقتل الرجل، وكلنا رأينا ذلك بأعيننا، ومع ذلك استغرق الأمر ثلاثة أو أربعة أيام للتحقيق الأولي... كان الجميع متواطئين".

وأردف: "لماذا يستغرق التحقيق وقتاً طويلاً، ولا يعمل مع المجتمعات الملونة، وخاصة الأميركيين الأفارقة؟ وكيف ينتهي الأمر إلى الوفاة؟ هذا غير مقبول. نحن نتصرف بشكل غير إنساني".

الأكثر مشاركة