أحداث وصور.. شرطة فرنسا تفرّق حشداً أحيا ذكرى رجل أسود قُتل عام 2016

استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع، في ساعة مبكرة من صباح أمس، لتفريق محتجين أحيوا ذكرى وفاة رجل أسود في عملية للشرطة شبّهها البعض بوفاة الأميركي جورج فلويد.

وشاهد مراسلون لـ«رويترز» الشرطة وهي تطلق الغاز المسيل للدموع، بعدما أشعل بعض المحتجين حرائق وأقاموا حواجز حول شارع كليشي بشمال باريس.

وكان الآلاف قد تجمعوا في وقت سابق إحياءً لذكرى أداما تراوري، وهو فرنسي من أصل إفريقي يبلغ من العمر 24 عاماً، وتوفي في عملية للشرطة عام 2016.

وتحدى المتظاهرون حظراً فرضته الشرطة خشية الإخلال بالنظام، وانتشار فيروس كورونا المستجد.

وجذبت التظاهرة انتباه من يدعمون حركة «بلاك لايفز ماتر» أو «حياة السود مهمة» على وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك من يساندون الاحتجاجات التي تُنظم في الولايات المتحدة، بعد أن جثم شرطي أبيض بركبته على رقبة فلويد لنحو تسع دقائق، ما أدى إلى وفاته.

وألقت أسرة تراوري باللوم على استخدام القوة المفرطة أثناء اعتقاله، حيث أمسك به ثلاثة من أفراد قوات الأمن. وتوصلت تقارير طبية لاحقة إلى نتائج متضاربة حول ما إذا كانت وفاة تراوري بعد الواقعة بساعتين ناجمة عن الاختناق أم لعوامل أخرى، من بينها معاناته من أمراض سابقة.

• الآلاف تجمّعوا إحياءً لذكرى أداما تراوري، وهو فرنسي من أصل إفريقي يبلغ من العمر 24 عاماً، وتوفي في عملية للشرطة عام 2016.

الأكثر مشاركة