الفلبين تخشى طفرة بمعدلات المواليد في ظل جائحة «كورونا»
كثفت الفلبين برامج تنظيم الأسرة لديها، في ظل القلق من أن جائحة كورونا قد تؤدي إلى طفرة في معدلات المواليد.
وبحسب ما أوردته وكالة بلومبرغ للأنباء أمس، قال رئيس لجنة التنمية السكانية، خوان أنطونيو بيريز، في بيان أصدرته شركة «باير الفلبين»، التي تدعم برنامج اللجنة: «رأينا في الماضي، أيام والدينا وأجدادنا، أن معدلات المواليد تزداد على نحو كبير عقب أي حدث سلبي، هذا هو السبب في ازدياد أهمية تنظيم الأسرة».
ويبلغ عدد سكان الفلبين 108.7 ملايين نسمة، وهي ثاني أكبر دولة من حيث تعداد السكان في جنوب شرق آسيا. وتسببت الجائحة في ارتفاع قياسي بمعدل البطالة في البلاد، ليصل إلى 17.7%. وتستهدف برامج تنظيم الأسرة المجتمعات المعرضة لمزيد من التدهور بسبب الحمل غير المخطط له.
ويتم استخدام ما يقرب من ثلث ميزانية الأسرة الفلبينية النموذجية في تكاليف الحمل، الذي يحدث على نحو غير مخطط له في ثلاث من بين كل 10 حالات.
وقال بيريز: «من الصعب، اليوم، تحديد موعد مع طبيب، والذهاب إلى عيادة. لكن حتى في ظل هذه الجائحة، يجب أن تستمر الخدمات الصحية مثل تنظيم الأسرة، لأن الحياة تستمر».