جاسوس روسي تعرض لهجوم بغاز الأعصاب يبدأ حياة جديدة في نيوزيلندا
ذكرت مصادر حكومية رفيعة، في بريطانيا، أن الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال، وابنته يوليا، قد بدآ حياة جديدة في نيوزيلندا.
وقبل أسبوع من بث برنامج تلفزيوني، يسرد قصة المواطنيين الروسين، اللذين تعرضا لهجوم بغاز الأعصاب، في مدينة سالزبوري البريطانية، قبل عامين 2018، واتضح أن المعنيان انتقل، سرا، إلى خارج المملكة المتحدة، بعد أن عاشوا لأكثر من عام في منزل آمن، تحت أعين الاستخبارات البريطانية.
وقال مصدر حكومي كبير إن الجاسوس السابق وابنته مُنحا هويات جديدة لدعم البدء في حياة جديدة.
ويذكر أنه تم العثور على الرجل وابنته فاقدا الوعي، على مقعد حديقة في ساليسبري، في 4 مارس 2018، بعد أن وضع عملاء روس مادة قاتلة، على مقبض باب منزل الجاسوس السابق.
وتم إرسال عينات الجريمة إلى مقر مركز التدريب والبحث التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي، في ولاية فرجينيا، وفقًا لأحد كبار أعضاء فريق الاستجابة للطوارئ المحلية.
ولم يتمكن سكريبال من العيش بسلام، في المملكة المتحدة، بسبب ملاحقة العملاء الروس له. إلى ذلك، لم يعلق المسؤولون البريطانيون عن انتقال الجاسوس إلى نيوزلندا، وقال مصدر في وزارة الداخلية، «نحن لا نعلق على مسائل استخباراتية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news