تسريب جديد: تقرير ألماني يصف كورونا بـ«إنذار عالمي كاذب»
هل تناقضت الحكومة الألمانية في إدارة الأزمة الصحية الحالية؟ هذا ما تقوله مواقع ألمانية عدة، نشرت تسريبات مهمة، موضحة أن «تقريراً ألمانياً رسمياً، في بداية الجائحة، استنكر الضجة حول «كورونا»، واصفاً الوباء بأنه«إنذار عالمي كاذب».
وأعد هذا التقرير ستيفان كون، الذي كان يعمل في وزارة الداخلية ومسؤولاً عن حماية البنية التحتية الحيوية.
وتم نشر التقرير في وثائق تعود إلى وزارة الداخلية، ما أثار الارتباك. وبحسب مجلة «دير شبيغل»، فقد تمت إقالة كون من منصبه.
وقالت الوزارة، في 10 مايو، إن كون،«لخص ونشر رأيه الخاص» في الوثيقة. وأضافت الوزارة أن«هذا التحليلالذي أجري بشكل مستقل،جرى خارج الاختصاص الواقعي للمؤلف، والوحدة التنظيمية، التي كان يعمل بها.»
وذكرت مواقع ألمانية أن كون، وهو عضو في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، كان يريد، دون جدوى، أن يصبح زعيماً للحزب في برلين.
كما تدعي المواقع أن الحكومة الفيدرالية الألمانية ووسائل الإعلام الرئيسة، بذلت جهوداً للحد من الأضرار بعد نشر تقرير من وزارة الداخلية، يتحدى الرواية الرسمية للفيروس التاجي.
وفي هذا التقرير المؤلف من 83 صفحة، استنكر المؤلف الوباء واعتبره تحذيراً مزيفا، وتساءل عن مزايا إجراءات الحجر الصحي.
وتوضح المواقع أن التقرير«كتبه فريق علمي عينته وزارة الداخلية، ويتكون من خبراء طبيين من جامعات ألمانية عدة».