تخفيف القيود في التشيك والدنمارك
خففت سلطات جمهورية التشيك، أمس، القيود المفروضة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، بما يسمح بتنظيم الفعاليات العامة والتجمعات التي تضم ما يصل إلى 500 شخص، وفتح الباب أمام إقامة حفلات الزواج، وتنظيم المعارض، ووفقاً لما أورده راديو «براغ» الدولي، لم تعد دور السينما والمسارح وقاعات الموسيقى ملتزمة بمراعاة قواعد التباعد الاجتماعي، التى حدّت بصورة كبيرة من أعداد المشاهدين، كما لم تعد المطاعم ملتزمة بإغلاق أبوابها عند الساعة 11 مساءً. ومع ذلك، سيبقى استخدام أقنعة الوجه الواقية أمراً إلزامياً في الأماكن العامة المغلقة، مثل وسائل النقل، والمحال التجارية والمستشفيات والمؤسسات، وفتحت المدارس الثانوية أبوابها من دون إلزام التلاميذ بالحضور.
وفي الدنمارك، اتخذت السلطات مزيداً من الخطوات لتخفيف القيود المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا، حيث رفعت عدد الأشخاص المسموح لهم بالتجمع من 10 إلى 50 شخصاً، كما سمحت السلطات بإعادة فتح صالات ممارسة الرياضة المفتوحة وصالات الجيم ومراكز التدريب وحمامات السباحة وأماكن مماثلة، وذلك ضمن المرحلة الثالثة من تخفيف القيود المفروضة لمواجهة فيروس كورونا.
ووفقاً لقواعد وزارة الصحة، فإنه يتعين تطهير معدات التدريب بعد كل مستخدم، كما يتعين على المشاركين في فصول ممارسة رياضة اليوغا إحضار أدواتهم معهم.
وكانت حكومة رئيسة الوزراء، ميت فريدريكسن، قد وافقت على اتخاذ هذه الخطوات بعد مباحثات مع الأحزاب التي تدعم حكومتها، بالاضافة إلى أحزاب المعارضة الرئيسة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news