دمشق تحمل أميركا مسؤولية معاناة السوريين وتدهور الأوضاع
حملت الحكومة السورية الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء مسؤولية معاناة السوريين وتدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين قوله إن «تصريحات المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية جيمس جيفري، بخصوص الأوضاع الراهنة في سورية تشكل اعترافاً صريحاً من الإدارة الأميركية بمسؤوليتها المباشرة عن معاناة السوريين، وأن تشديد العقوبات هو الوجه الآخر للحرب المعلنة على سورية».
وأضاف المصدر أن «هذه التصريحات تؤكد مجدداً أن الولايات المتحدة تنظر إلى المنطقة بعيون إسرائيلية لأن المطالب التي يتحدث عنها جيفري هي مطالب إسرائيلية قديمة متجددة لفرض سيطرتها على المنطقة ولو كان هناك شرعية دولية حقيقية وتضامن عربي لكان من الواجب محاسبة الإدارة الأميركية على هذه السياسة التي تستهدف الإنسان السوري في حياته اليومية».
وأوضح أن «هذه السياسة الأميركية التي تشكل انتهاكاً سافراً لأبسط حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني سوف تفشل مجدداً أمام إصرار السوريين على التمسك بسيادة وطنهم واستقلالية خياراتهم السياسية والاقتصادية».
وأكد أن «الدفاع عن الاقتصاد الوطني سيشكل هزيمة جديدة للمحاولات اليائسة للإدارة الأميركية في التدخل بالشأن السوري».