عصابات المستوطنين استأنفت اقتحاماتها لباحات المسجد الأقصى. أرشيفية

عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى.. واعتقال 15 فلسطينياً في الضفة

اقتحم عشرات المستوطنين، صباح أمس، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال الخاصة، وأدّوا صلوات تلمودية.

وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن ما يقرب من 52 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى، وقاموا بجولة استفزازية في باحاته، وأدّوا صلوات تلمودية علنية.

واستأنفت عصابات المستوطنين اقتحاماتها لباحات المسجد الأقصى، في الوقت الذي يصعد الاحتلال من استهداف المقدسيين، وملاحقة المرابطين وإبعادهم عن المسجد لتسهيل الاقتحامات.

من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجراً، مناطق عدة في الضفة الغربية، واعتقلت 15 فلسطينياً من الخليل وبيت لحم ونابلس ورام الله والقدس.

على صعيد متصل، هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص.

وقال عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان، خالد أبوتايه، إن جرافة تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس هدمت منزلاً في حي سويح رأس العامود، مقاماً منذ ست سنوات، تعود ملكيته لمواطنة فلسطينية تعول ثمانية أطفال.

وأوضح أن العائلة كانت تلقت أمراً بالهدم قبل ستة أشهر تقريباً، ولم تستطع توكيل محامٍ أو مهندس بسبب ظروفها الصعبة.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية طالبت المحكمة الجنائية الدولية، الأربعاء الماضي، بفتح تحقيق شامل في عمليات هدم إسرائيل للمنازل الفلسطينية.

وأشارت إلى «التصعيد الحاصل في عمليات هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية في القدس الشرقية، بهدف ترحيل المواطنين وإجبارهم على ترك أراضيهم وإخلائها بالقوة لمصلحة الاستيطان والمستوطنين، كجزء لا يتجزأ من عملية تطهير عرقي متواصلة ترتكبها دولة الاحتلال»، وأظهر تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان في منظمة التحرير الفلسطينية، أصدرته في يناير الماضي، أن إسرائيل نفذت عام 2019 نحو 686 عملية هدم لمنشآت فلسطينية، أغلبها في محافظات القدس والخليل وبيت لحم. على صعيد آخر، اعتقلت قوات إسرائيلية، أمس، ثلاثة شبان فلسطينيين من بلدة العيسوية في القدس، وأفادت مصادر محلية بأن جنودا إسرائيليين داهموا منازل الثلاثة وعبثوا بمحتوياتها.

الأكثر مشاركة