"كرسيتوفر كولومبوس" غريق في فرجينيا ومقطوع الرأس ببوسطن

تمثال كومبوس عقب إلقائه في الماء.

أسقط محتجون في مدينة ريتشموند بولاية فيرجينا تمثالا للمستكشف كريستوفر كولمبوس، وأشعلوا النار فيه ومن ثم ألقوه في الماء.

واشتهر كولمبوس باكتشاف الأميركيتين، وبذلك أسّس للاستيطان الأوربي في العالم الجديد.

والتمثال الذي كان في حديقة ويليام بايرد بارك اعتبره المتظاهرون أحد الرموز الذين سهلوا العبودية، وقد وقعت هذه الحادثة بعد احتجاج سلمي لسكان المنطقة ضمن سلسلة التظاهرات ضد العنصرية بعد حادثة مقتل جورج فلويد وهو أميركي من ذوي البشرة السوداء في 25 من مايو على يد شرطي أبيض في ولاية مينيسوتا، وفق تقرير نشرته شبكة "فوكس نيوز".

 

وقطع محتجون أخرون في حديقة أتلانتيك أفينو في بوسطن رأس تمثال لكولمبوس أيضا، معتبرين أنه عراب تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، وفق تقرير نشرته شبكة "سي بي أس بوسطن".

وكان المتظاهرون قد أسقطوا قبلها بأيام تمثال وليام كارتر ويكهام على بعد أميال قليلة في حديقة مونرو السبت.

وكان محتجون قد أسقطوا أسقط في بريطانيا تمثالا لتاجر الرقيق من القرن السابع عشر إدوارد كولستون في مدينة بريستول الإنكليزية خلال احتجاج "حياة السود مهمة" قبل أيام قليلة.

وطاف المتظاهرون وهم يجرون التمثال بالحبال ويردوون هتافات "حياة السود تعني الكثير"، "لا أستطيع أن أتنفس"، ثم ألقوه في النهر.

وتوفي فلويد خلال توقيفه بعدما ضغط عنصر أبيض في شرطة مينيابوليس بركبته على عنقه لنحو تسع دقائق وهو يستغيث "لا أستطيع أن أتنفس"، وقد تحولت كلماته الأخيرة إلى شعار للتظاهرات الاحتجاجية ضد عنف الشرطة والعنصرية.

وسلطت قضية فلويد الضوء على العلاقات المتكسرة بين السود والشرطة في الولايات المتحدة وخارجها، بعدما تخطى زخم الحركة الاحتجاجية الأراضي الأميركية.

 

تويتر