مؤلف سيرة الأميرة ديانا: "كورونا" أنهى حكم ملكة بريطانيا عملياً

يبدو أن حكم الملكة البريطانية قد انتهى عملياً بسبب فيروس كورونا، في حين أصبح الأمير تشارلز هو من يقوم بواجب العرش من الناحية الفعلية، وفق ما قاله اندرو مورتون، المتخصص في كتابة السير الذاتية للعائلة البريطانية المالكة ومؤلف قصة حياة الأميرة الراحلة ديانا، والذي كشف عن زواجها الفاشل من ولي العهد الأمير تشارلز عام 1992.

وقال مورتون أن فيروس كورونا "سبب ضررا للملكية البريطانية أكثر مما فعله اوليفر كرومويل"( كرومويل قائد بريطاني أسقط الملكية البريطانية، مؤقتاً، في عام 1653م وحكم البلد لنحو 5 سنوات).

وتأتي تصريحات مورتون بعد أن ذكرت التقارير أن الملكة البالغ عمرها 94عاما، يمكن أن تظل في عزلها الذاتي لشهور عدة، وأنها لن تعود لأداء واجباتها الملكية في الوقت الذي ستقوم فيه الحكومة بتخفيف القيود على الحجر الصحي خلال الأسابيع المقبلة. وقامت الملكة بتعليق جميع التزاماتها العامة خلال إقامتها مع زوجها الأمير فيليب في قصر ويندسور كاسل.

وقال مورتون (66) عاماً، في وقت سابق لصحيفة "الصن" إنه يخشى أن الملكة ربما لن تكون قادرة على العودة إلى القيام بواجباتها الطبيعية أبداً، ولأنه لن تتم مشاهدتها سوى من خلال التلفزيون أو الفيديو بدلا من ظهورها على الملأ.

وفي الشهر الماضي قالت المتحدثة باسم قصر باكنغهام إن الملكة تواصل عملها وتتصل باستمرار مع رئيس الحكومة بالهاتف وتتلقى الصندوق الأحمر الذي ينقل لها الأوراق الحكومية. وأضافت أن الملكة ستتبع النصائح بشأن التعامل مع الآخرين، وإنها ستتصل مع عائلتها بالهاتف أو الفيديو.

وكان آخر ظهور عام للملكة في يوم الكومنوليث في "ويستمنستر آبي" في شهر مارس الماضي، والذي تميز بآخر ظهور للأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، بصفتهما الرسمية كأعضاء في الأسرة الملكية. وقال مصدر من العائلة "إن الملكة لن تفعل شيئا يخالف النصائح المقدمة إلى الأشخاص من هم في سنها".

وخلال هذا اليوم ظهرت في أول فيديو، اقتداءً بكبار الأعضاء في العائلة الملكية الذين استخدموا هذه الوسيلة لمواصلة وجباتهم الملكية في الحجر الصحي، وتحدثت مع أشخاص يقومون بالاهتمام بشؤون الأسرة الملكية خلال فترة الحجر.