المحكمة الجنائية الدولية: العقوبات الأميركية تهديد وإكراه
ذكرت المحكمة الجنائية الدولية أمس أن موافقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على فرض عقوبات اقتصادية وحظر سفر على موظفيها يصل إلى حد التهديد والإكراه وهو «محاولة غير مقبولة للتدخل في حكم القانون».
وقالت الجنائية الدولية إنها تساند موظفيها ومسؤوليها ووصفت العقوبات الأميركية بأنها أحدث هجوم في سلسلة هجمات «غير مقبولة» على المحكمة.
وكان ترامب أصدر الخميس أمرا تنفيذيا يتيح فرض عقوبات على أفراد مشاركين في تحقيق للمحكمة بشأن ما إن كانت القوات الأميركية ارتكبت جرائم حرب في أفغانستان.
ويوسع الأمر التنفيذي القيود على التأشيرة ضد مسؤولي المحكمة وعائلاتهم.
وقال وزير الخارجية مايك بومبيو في فعالية للوزارة معلنا عن الإجراءات «لن نقف مكتوفي الأيدي لأن محكمة هزلية تهدد مواطنينا».
وأضاف: «وبالفعل، لدي رسالة إلى العديد من الحلفاء المقربين في جميع أنحاء العالم: يمكن أن يأتي الدور على مواطنيكم، وخاصة أولئك المنتمين لحلف شمال الأطلسي (ناتو) الذين حاربوا الإرهاب في أفغانستان إلى جانبنا».
من جهته قال وزير الدفاع مارك إسبر في الفعالية التي انعقدت بوزارة الخارجية: «اطمئنوا إلى أن رجال القوات المسلحة الأميركية ونساءها لن يمثلوا أمام المحكمة الجنائية الدولية أبدا، ولن يخضعوا أبدا لأحكام الهيئات الدولية غير الخاضعة للمساءلة».