مطار شارل ديغول مقفل في إطار إجراءات احتواء فيروس كورونا. أ.ف.ب

فرنسا تعيد فتح حدودها مع أوروبا باستثناء إسبانيا

أعلنت الحكومة الفرنسية أنها ستشرع في رفع معظم القيود المرورية عن حدودها الداخلية الأوروبية منتصف ليل يوم الاثنين 15 يونيو، على أن تعيد فتح حدودها الخارحية مع خارج المنطقة الأوروبية في أول يوليو المقبل بعد نحو ثلاثة أشهر من الإغلاق.

وقال بيان مشترك صادر عن وزارتي الخارجية والداخلية، إنه نظراً للتطور الإيجابي للوضع الصحي في فرنسا وأوروبا، ووفقاً لتوصيات المفوضية الأوروبية، سترفع فرنسا جميع قيود حركة المرور على حدودها الداخلية الأوروبية في 15 يونيو - برية وجوية وبحرية - بعدما كانت قد فرضتها لوقف تفشي وباء «كوفيد-19». وأضاف البيان أنه اعتباراً من 15 يونيو الجاري سيتمكن الأشخاص من الدول الأوروبية (الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وكذلك أندورا وأيسلندا وليختنشتاين وموناكو والنرويج وسان مارينو وسويسرا والفاتيكان)، من الدخول إلى الأراضي الفرنسية من دون قيود تتعلق بمكافحة وباء «كورونا»، كما كانت الحال قبل 18 مارس 2020 ولن يُطلب من هؤلاء المسافرين على وجه الخصوص حمل شهادة سفر دولية لدخول التراب الفرنسي، كما سيتم إعفاء الأشخاص من الدول الأوروبية من الخضوع لحجر صحي من أسبوعين عند وصولهم إلى فرنسا. وقال وزيرا الخارجية والداخلية الفرنسيان جان إيف لودريان وكريستوف كاستانير في البيان المشترك، إن القرار اتُخذ بناء على توصيات اللجنة الأوروبية، موضحين أن «هذا الفتح سيحصل بشكل تدريجي ومتفاوت بحسب الوضع الصحي في مختلف الدول الأخرى، ووفقاً للشروط التي تمّ تحديدها على المستوى الأوروبي». غير أن الحكومة الفرنسية استثنت إعادة فتح حدودها مع إسبانيا، مرجعة ذلك إلى إجراءات الحكومة الإسبانية في إبقاء حدودها مغلقة حتى يوم 21 يونيو ضمن جهودها لمحاصرة الفيروس.

وتفرض مدريد ولندن قيوداً على الوافدين من الخارج بمن فيهم الوافدون من فرنسا، لذلك تواصل باريس المعاملة بالمثل. وكذلك، قرّرت إسبانيا أن تبقي حتى 21 يونيو القيود المفروضة على التنقل، بالإضافة إلى فرض حجر صحي على المسافرين جواً القادمين من أوروبا.

الأكثر مشاركة