إسبانيا تفتح حدودها مع دول «شنغن» في 21 يونيو

دول أوروبية تستعد لتخفيف مزيد من قيود «كورونا»

السيّاح يصطفون لدخول قصر دوجي في البندقية بعد إعادة افتتاحه. رويترز

تستعد دول أوروبية لتخفيف المزيد من قيود الإغلاق التي كانت قد فرضتها لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وإعادة فتح الحدود بعد أن سجّل المرض تراجعاً فيها.

وذكرت وسائل إعلام إسبانية، بما في ذلك صحيفة الباييس، أن البلاد ستفتح حدودها أمام دول منطقة شنغن بالاتحاد الأوروبي في 21 يونيو الجاري، باستثناء البرتغال حيث ستفتح الحدود معها في أول يوليو مثلما أعلنت في السابق.

وكانت الحكومة الإسبانية قالت في وقت سابق إنها ستسمح للسائحين الأجانب بدخول إسبانيا في أول يوليو دون حجر صحي ذاتي، باستثناء جزر البليار التي قد تبدأ في استقبال السياح اليوم في إطار برنامج تجريبي.

وفي إيطاليا حيث أودى الوباء بحياة أكثر من 34 ألف شخص، دعا رئيس الوزراء جوسيبي كونتي إلى إعداد «خطة جريئة» في مستهل محادثات عبر الفيديو بين قادة الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي لإنقاذ الاقتصاد والمجتمع الإيطاليين من «الصدمة غير المسبوقة» التي أحدثها وباء «كوفيد-19»، فيما عاد السياح بأعداد كبيرة إلى البندقية، بمناسبة إعادة فتح قصر دوجي. وقالت رئيسة مؤسسة المتاحف المدنية في البندقية ماريا كريستينا غريبودي، إن «التأثر كبير جداً، كما أول يوم مدرسة».

وفي فرنسا، رفع مجلس الدولة، أعلى هيئة قضائية إدارية في البلاد، إجراء منع التجمع لأكثر من 10 أشخاص معيداً بذلك إلى المواطنين حق التظاهر.

وفي أستراليا، قال مسؤولون إن أكبر ولايتين ستخففان مزيداً من قيود عامة فرضتها السلطات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في المكتبات والمراكز الاجتماعية والملاهي الليلية، على الرغم من تسجيل زيادة في عدد حالات الإصابة الجديدة.

وأعلنت نيو ساوث ويلز، أكبر ولايات أستراليا من حيث عدد السكان، أنه اعتباراً من الأول من يوليو ستلغي السلطات قيد اقتصار التجمعات في الأماكن المغلقة، مثل المطاعم والكنائس، على 50 شخصاً شريطة التزام تلك الأماكن بتوفير مساحة أربعة أمتار مربعة لكل فرد.

وقالت رئيسة وزراء الولاية جلاديس بيرجيليان، إن السلطات ستسمح أيضاً للملاهي الليلية والمهرجانات الموسيقية بالعمل أيضاً، اعتباراً من أغسطس، إذا ظل عدد حالات الإصابة الجديدة بالمرض منخفضاً.

وفي ولاية فيكتوريا المجاورة، حيث يقتصر عدد مرتادي الحانات والأماكن الأخرى حالياً على 20 شخصاً، قال رئيس وزراء الولاية دانييل آندروز، إن الأماكن المغلقة سيسمح لها باستضافة ما يصل إلى 50 شخصاً، اعتباراً من 22 يونيو الجاري.

وأضاف أن كل الأنشطة الرياضية للأطفال ستعود أيضاً. وأشار إلى أن المراكز الرياضية المغلقة مثل صالات الألعاب الرياضية سيسمح لها باستضافة ما يصل إلى 20 شخصاً، على أن تقتصر المجموعة الواحدة على ما لا يزيد على 10 بالغين.

وأدت إجراءات عزل عام وقيود صارمة وإغلاق الحدود بين الولايات وحدود البلاد أيضاً إلى نجاح أستراليا في كبح انتشار المرض، إذ أعلنت مناطق كثيرة من البلاد القضاء على المرض بالفعل.

وفي المجمل، أودى وباء «كوفيد-19» بحياة أكثر من 430 ألف شخص في العالم، وأصاب أكثر من 7.7 ملايين شخص في العالم، وفق تعداد أعدّته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية. وبتسجيلها في المجمل 42720 وفاة، تُعدّ البرازيل ثانية دول العالم الأكثر تضرراً من وباء «كوفيد-19» بعد الولايات المتحدة (115 ألفاً و347 وفاة من أصل أكثر من مليوني إصابة).

وأصبحت بؤرة الوباء حالياً في أميركا اللاتينية، حيث يتفاقم الوضع خارج البرازيل في دول مثل المكسيك وتشيلي في حين يبدو النظام الاستشفائي في هندوراس على وشك الانهيار.

وقال الرئيس فلاديمير بوتين، أمس، إن روسيا ستخرج من وباء فيروس كورونا بأدنى حد من الخسائر، وقد عالجته بشكل أفضل من الولايات المتحدة، حيث تقف المصالح السياسية الحزبية حائلاً، على حد قوله.


بوتين يؤكد أن روسيا عالجت الوباء بشكل أفضل من أميركا، وستخرج بأدنى حد من الخسائر.

7.7

ملايين إصابة و430 ألف وفاة بالفيروس حول العالم.. والوضع يتفاقم في أميركا اللاتينية.

مجلس الدولة الفرنسي يرفع إجراء منع التجمع لأكثر من 10 أشخاص.

تويتر