أعمال عنف في "ديجون".. والشرطة الفرنسية ترسل تعزيزات

أرسلت الشرطة الفرنسية تعزيزات مسلحة من قواتها إلى إحدى ضواحي مدينة ديجون في شرق فرنسا لاستعادة النظام بعد أن أسفرت تصفية حسابات بين عصابات متنافسة عن ليلة رابعة من العنف في الشوارع.

وقال مسؤولون في الشرطة إن الاضطرابات اندلعت يوم الجمعة عندما توجه نحو 100 شاب شيشاني من جميع أنحاء فرنسا إلى ضاحية جريزي في ديجون للانتقام من هجوم على مراهق شيشاني في وقت سابق من الأسبوع.

وجريزي هو حي منخفض الدخل يقطنه عدد كبير من المهاجرين من شمال أفريقيا. ووصف مصدر في شرطة ديجون الشيشانيين بأنهم كانوا مدججين بالسلاح، وقال إنهم أبلغوا سلطات إنفاذ القانون المحلية بأنهم جاءوا "لإصلاح بعض الأمور".

وقالت الشرطة إنها تدخلت خلال الليل لاستعادة الأمن والنظام في المدينة بعد أن أضرم الشبان النار في مركبات وصناديق قمامة على مدار الأيام الثلاثة الماضية، وأضافت أنها مستعدة لجلب المزيد من قواتها إذا لزم الأمر.

وتوجه نائب وزير الداخلية الفرنسي لورون نونيز إلى المدينة، مؤكدا ضرورة انتهاء أعمال العنف. ونفى أن تكون الشرطة بطيئة في التدخل، مضيفا أن التعزيزات ستبقى في المدينة طالما اقتضت الحاجة.

ونقلت إذاعة "فرانس بلو" عن المدعي العام في المدينة إريك ماتياس قوله إنه فتح تحقيقا في شروع مجموعة منظمة في أعمال قتل وتحريض على العنف.

واندلعت اشتباكات في الأشهر القليلة الماضية وسط بعض المناطق السكنية التي تقطنها أُسر محدودة الدخل في أنحاء فرنسا، حيث أدت قواعد الإغلاق والعزل العام الصارمة التي فُرضت في وقت سابق للتصدي لفيروس كورونا إلى تأجيج توترات اجتماعية.

تويتر