ترامب كان يعقد آمالاً كبيرة على العقار. رويتر

واشنطن تسحب تصريحها باستخدام «هيدروكسي كلوروكين»

سحبت السلطات الصحية الأميركية، أول من أمس، التصريح الطارئ لمعالجة المصابين بـ«كوفيد-19» بواسطة عقاري كلوروكين وهيدروكسي كلوروكين اللذين سبق أن أشاد بفاعليتهما الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقالت المسؤولة العلمية في وكالة الأدوية الأميركية دينيز هينتون، في مذكرة إنّه «لم يعد منطقياً الاعتقاد بأنّ عقاري كلوروكين وهيدروكسي كلوروكين فاعلان في معالجة (كوفيد-19)».

وتابعت «كما أنه من غير المنطقي أن نعتقد أنّ المنافع المعروفة والمحتملة لهذين المنتجين تتخطّى مخاطرهما المعروفة والمحتملة».

وكانت الوكالة سمحت في 28 مارس باستخدام هذين العقارين المضادّين للملاريا لمعالجة المصابين بـ«كوفيد-19»، لكن بشرط أن تتم معالجتهم في المستشفيات حصراً.

وكان الرئيس الأميركي يعقد آمالاً كبيرة على عقار هيدروكسي كلوروكين، الذي لم تثبت فاعليته في معالجة «كوفيد-19».

وأشاد ترامب في 24 مارس بهذا العقار، قائلاً إن «هناك فرصة حقيقية لأن يكون له أثر هائل. سيكون بمثابة هبة من الله إذا نجح».

ولاحقاً أعلن ترامب أنه شخصياً تناول عقار هيدروكسي كلوروكين على سبيل الوقاية لمدة أسبوعين.

وكانت وكالة الأدوية الأميركية حذّرت في 25 أبريل من استخدام هذين العقارين «خارج المستشفيات أو خارج إطار التجارب السريرية، بسبب مخاطر بعدم انتظام نبضات القلب».

وتخطى عقار هيدروكسي كلوروكين بُعده الطبي وتحوّل إلى مادة تجاذب سياسي انقسم حولها الرأي العام، وأشعلت حملات عنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي.

العقار يتخطى بُعده الطبي ويتحوّل إلى مادة تجاذب سياسي.

الأكثر مشاركة