عضو في الكونغرس يصاب بـ"كورونا" بعد رفضه ارتداء قناع
ظل عضو في مجلس الشيوخ الأميركي يرفض وضع قناع واق على وجهه خلال جلسات الكونغرس، حتى تأكد مؤخراً إصابته هو وزوجته وابنه بفيروس كورونا، ما يشير إلى احتمال انتقال العدوى منه إلى بعض أعضاء الكونغرس.
وظهر النائب الجمهوري عن ولاية كارولينا الجنوبية، توم رايس، قبل إعلانه إصابته بالفيروس، داخل أروقة الكونغرس في واشنطن دون تغطية وجهه، وعندما سأله مراسل "سي إن إن" مانو راجو عن سبب عدم ارتدائه قناعًا واقيا في المجلس، قال عضو الكونغرس إنه يلتزم بالحفاظ على مسافة 6 أقدام على الأقل من الجميع في قاعات مبنى الكابيتول وبالتالي فهو ليس بحاجة إلى ارتداء قناع.
وقال لراجو: "أرتديها أحيانًا في المجلس وأبذل جهدي لأبقى على بعد 6 أقدام من الناس وفقًا للمبادئ التوجيهية، وعندما أضطر إلى الدخول لمكان لا يمكنني فيه القيام بذلك - مثل الطائرة - أرتدي قناعًا".
ولاحقاً، أعلن رايس في منشور على موقع فيسبوك، أنه وعائلته أصيبوا بفيروس كورونا، وأنهم الآن يتعافون منه، وأشار إلى الفيروس باسم "ووهان فلو".
وكتب رايس: "أردت أن أخبركم بأن جميع أفراد أسرتنا الثلاثة: رينزي وابننا لوكاس وأنا جميعًا لدينا ووهان فلو، كلنا في حالة تحسن ونتحسن من كوفيد-19، هذا المرض الخطير، والمميت أحيانًا، ولكننا حققنا نجاحًا جيدًا، بينما كان الفيروس ليس سيئا بالنسبة لي، فقد عانى ابني من حمى شديدة وسعال حاد".
ويعتقد بعض أعضاء الكونغرس أن رايس ربما نقل العدوى بالفعل إلى أ اعضاء آخرين، عندما أمضى بعض الوقت في قاعات الكونغرس في أواخر مايو.
ومثل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ترفض مجموعة من أعضاء الحزب الجمهوري في الكونغرس ارتداء الأقنعة الواقية في العديد من الأماكن العامة الداخلية، على الرغم من الأدلة العلمية القوية التي تؤكد أن عدم ارتداء الأقنعة يساعد على انتشار الفيروس شديد العدوى.