بالزغاريد.. فرحة مصرية بعودة المحتجزين في ليبيا
عاد إلى مصر، اليوم الأربعاء، 23 مصرياً ينتمون لمحافظة بنى سويف، كان قد تم احتجازهم وتعرضهم لعمليات تعذيب وحشي وإهانة في ليبيا.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، كلف أجهزة الدولة بإنهاء أزمة المصريين المحتجزين في ليبيا، حيث كانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، أعلنت القبض على المتورطين في واقعة الإساءة لعدد من العمال المصريين التي جرى تداولها قبل أيام على مواقعة التواصل الاجتماعي، بعد تحديد هوياتهم، مؤكدة مباشرة إجراءات الاستدلال معهم تمهيدا لإحالتهم إلى مكتب النائب العام في طرابلس.
وجميع العائدين من قرية كوم الرمل بمحافظة بنى سويف، التي سادتها فرحة عارمة بمنازل العائدين لدى وصولهم إلى منفذ السلوم الحدودي، حيث كان في انتظار أبنائهم رجال أجهزة الدولة والمسئولين المصريين.
وأطلق عدد من السيدات من أهالي العائدين الـ23 الزغاريد مرددين هتافات "تحيا مصر.. تحيا السيسي"، وذلك في انتظار وصول أبنائهم عقب خروجهم من مدينة مطروح في طريقهم لمسقط رأسهم بمحافظة بنى سويف.
وفي وقت سابق، أظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد صادمة لعمليات تعذيب وحشي وإهانة تعرض لها عمال مصريون في ليبيا، بعد اعتقالهم من قبل مسلحين من قوات "بركان الغضب" التابعة لقوات حكومة الوفاق.
وبعد ساعات من انتشار الفيديو، أجرى المسؤولون في القاهرة اتصالات رفيعة المستوى لكشف ملابسات الواقعة والإفراج الفوري عن العمال.