وثيقة إسرائيلية تسرد أسباب ضم أجزاء من الضفة الغربية
أعدت وزارة الاستخبارات الإسرائيلية وثيقة تسرد أسباب قيام الحكومة بالضم الفوري لمناطق في الضفة الغربية المحتلة.
وتشير ورقة الموقف الصادرة عن وزارة الاستخبارات إلى أن التوقيت مناسب للقيام بضم أجزاء من الضفة الغريبة، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى دعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتقول الوثيقة التي اطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية اليوم الجمعة:«إنه من غير الواضح كيف سيبدو الدعم الأميركي بعد انتخابات نوفمبر المقبل».
ويعارض جو بايدن، مرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية، خطة الضم الإسرائيلية.
ويرى معارضون أن خطة الضم الإسرائيلية تمثل انتهاكا للقانون الدولي، ويخشون من أنها قد تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة، وخاصة الأردن.
وقد قللت وزارة الاستخبارات، بحسب الوثيقة، من خطر التهديد الذي يمثله قيام الحكومة الإسرائيلية بضم أجزاء من الضفة الغربية، في ظل تقديراتها بأن السلطة الفلسطينية تعارض استخدام العنف في هذا التوقيت.
ولايتوقع معدو الوثيقة حدوث «اضطرابات شديدة» في الأردن، «خاصة إذا لم تحدث اضطرابات في يهودا والسامرة (في الضفة الغربية)».
ويضيف معدو الوثيقة أن حركة حماس في قطاع غزة لا تريد جولة جديدة من الصراع،ويرون أن الشعب الفلسطيني غير مبال إلى حد كبير ومهتم بمشاكل الحياة اليومية.
وكتبت الوزارة في الوثيقة أن المجتمع الدولي منشغل في الوقت نفسه بمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ولم يذكر معدو الوثيقة أسبابا تمنع الضم، على الرغم من أن وزارة الاستخبارات الإسرائيلية تناقش أيضًا التحديات المحتملة لقرار الضم.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد في وقت سابق بضم غور الأردن، وأجزاء من الضفة الغربية التي يريدها الفلسطينيون لإقامة دولتهم المستقبلية.
ومن المقرر أن تبدأ أولى خطوات الضم الإسرائيلي في الأول من يوليو.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news