أكد أن الجيش المصري يحمي ولا يهدد
السيسي: أي تدخل مباشر لمصر في ليبيا تتوافر له الشرعية
قال الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أمس، إن «أي تدخل مباشر من مصر في ليبيا، باتت تتوافر له الشرعية الدولية»، مؤكداً أن الجيش المصري قادر على الدفاع عن أمن مصر القومي، داخل وخارج حدود الوطن.
ونقل المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، السفير بسام راضي، عن السيسي قوله، أثناء تفقده الوحدات المقاتلة للقوات الجوية بالمنطقة العسكرية الغربية، إن «أي تدخل مباشر من مصر، باتت تتوافر له الشرعية الدولية، سواء في إطار میثاق الأمم المتحدة (حق الدفاع عن النفس)، أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي (مجلس النواب)».
وتابع السيسي، أثناء تفقده الوحدات المقاتلة: «الجيش المصري من أقوى جيوش المنطقة، لكنه جيش رشيد يحمي ولا يهدد، وقادر على الدفاع عن أمن مصر القومي، داخل وخارج حدود الوطن».من جانب آخر، دعت مصر مجلس الأمن الدولي إلى التدخّل في القضية المتعلّقة بسدّ النهضة الإثيوبي، الذي يشكّل مصدر توتّرات إقليميّة، وتخشى القاهرة عواقبه على إمداداتها من الماء. وجاء ذلك في وقت تتعثّر فيه المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا. وفشلت الدول الثلاث في التوصّل إلى اتّفاق في ما بينها، لاسيّما على آليّة تقاسم المياه.
وقدّمت مصر إلى مجلس الأمن طلباً «تدعو فيه المجلس إلى التدخّل من أجل تأكيد أهمّية مواصلة الدول الثلاث، مصر وإثيوبيا والسودان، التفاوض بحسن نيّة، تنفيذاً لالتزاماتها وفق قواعد القانون الدولي، من أجل التوصّل إلى حلّ عادل ومتوازن لقضيّة سدّ النهضة الإثيوبي»، حسب ما جاء في بيان للخارجيّة المصريّة.
وأضاف البيان الصادر، مساء أول من أمس، أنّ مصر اتّخذت هذا القرار في ضوء «تعثّر المفاوضات، التي جرت، أخيراً، حول سدّ النهضة، نتيجة للمواقف الإثيوبيّة غير الإيجابيّة»، و«عدم توفر الإرادة السياسيّة لدى إثيوبيا، وإصرارها على المضيّ في ملء سدّ النهضة بشكل أحادي».
وكان السودان اقترح إحالة المفاوضات مع مصر وإثيوبيا حول سد النهضة إلى رؤساء وزراء الدول الثلاث، بعدما لم يتم تحقيق تقدم في الجولة الأخيرة من المحادثات.
الرئيس المصري يتفقد الوحدات المقاتلة للقوات الجوية بالمنطقة العسكرية الغربية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news