في رسالة وجهوها إلى قادة 25 دولة

1080 نائباً أوروبياً يطالبون بوقف مخطط إسرائيل لضم أجزاء من «الضفة»

فلسطينية تلوح بعلم بلادها خلال احتجاجات سابقة على المخططات الإسرائيلية. أرشيفية

حض 1080 نائباً أوروبياً، من 25 دولة، قادتهم، أمس، على التدخل لوقف مخطط إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

وينوي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن يطلق هذه الآلية الأسبوع المقبل. وبموجب صفقة الائتلاف الحكومي بين نتنياهو، ومنافسه السابق بيني غانتس، يمكن بدء تنفيذ مخطط ضم إسرائيلي لمستوطناتها في الضفة الغربية، ومنطقة غور الأردن الاستراتيجية، في الأول من يوليو.

وفي رسالة نشرت في صحف عدة، وأرسلت إلى وزراء الخارجية الأوروبيين، قال 1080 نائباً أوروباً إنهم «يشعرون بقلق عميق من السابقة، التي سيخلقها هذا الأمر في العلاقات الدولية».

وأضافت الرسالة: «مثل هذه الخطوة ستقضي على آفاق عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، وتهدد المعايير الأساسية التي تدير العلاقات الدولية، وبينها ميثاق الأمم المتحدة». وتابع النواب: «للأسف، خطة الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب تخالف المعايير والمبادئ المتفق عليها دولياً».

وأشارت الرسالة، ثلاث مرات، إلى الرئيس الأميركي، لكن دون أي ذكر مباشر لرئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي لايزال يترتب عليه أن يقرر حجم الأراضي التي يعتزم ضمها.

وكتب النواب في الرسالة: «تقديراً لجهود أوروبا الطويلة الأمد، في التوصل إلى حل سلمي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، نطلب من القادة الأوروبيين التحرك بشكل حازم للرد على هذا الأمر».

وأضافوا أن «أوروبا يجب أن تبادر بجمع الأطراف الدولية، من أجل منع الضم». ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى إقناع إسرائيل بالتراجع عن هذه الخطوة، ويدرس إجراءات رد في حال مضى نتنياهو في مخططه. لكن أي عقوبات محتملة ستتطلب موافقة كل الدول الأعضاء الـ27.

ومعظم الموقعين على الرسالة من أعضاء أحزاب يسارية، وربعهم تقريباً من بريطانيا، وبينهم المتحدثة باسم حزب العمال البريطاني ليزا ناندي.

تويتر