"فاوتشي": أميركا تواجه "مشكلة خطيرة" بسبب كورونا
حذر كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنطونيو فاوتشي من أن بلاده تواجه "مشكلة خطيرة" في ظل انتشار جديد لفيروس كورونا المستجد الذي كبح استئناف النشاط في اثنتين من أكبر ولايات البلاد.
وقال فاوتشي في أول إيجاز صحافي منذ شهرين لفريق عمل مكافحة فيروس كورونا المستجد في البيت الأبيض، "نواجه مشكلة خطيرة في بعض المناطق". وأضاف أن "الطريقة الوحيدة التي سننهي فيها الوباء هي أن نقوم بذلك معا".
وأغلقت ولايتا تكساس وفلوريدا الحانات وأعادتا فرض قيود أخرى أمس، مع زيادة قياسية في عدد الإصابات اليومية في 16 ولاية معظمها في الجنوب والغرب.
واستمر انتشار المرض في أميركا اللاتينية حيث سجلت البرازيل 1140 وفاة أخرى وشددت الأرجنتين إجراءات إغلاق العاصمة بوينوس آيرس.
في أوروبا، يدور نقاش حول خطط إعادة فتح حدود الاتحاد جزئيا بينما يشكك المسؤولون في البيانات المتعلقة بانتشار المرض ولا سيما في الصين حيث ظهر كوفيد-19 للمرة الأولى في نهاية العام الماضي.
وتواصل دول غربية عدة الضغط باتجاه تخفيف القيود على الحياة اليومية على الرغم من تحذيرات مسؤولي القطاع الصحي من التسرع الذي قد يؤدي إلى مزيد من الوفيات على حد قولهم.
وتسجل الولايات المتحدة أكثر من ثلاثين ألف إصابة بالفيروس يوميا. وقد بلغ عدد الوفيات 125 ألفا، في أكبر حصيلة مؤكدة في العالم.
وكانت تكساس بين الولايات الأكثر اندفاعا في تخفيف القيود. لكن استراتيجيتها جاءت بنتائج عكسية إذ باتت ثاني ولاية في عدد السكان في البلاد، تسجل أعدادا قياسية يومية من الإصابات الجديدة.
وقال حاكم تكساس غريغ أبوت: "من الواضح أن الارتفاع في الإصابات ناجم عن بعض أنواع النشاطات بينها التجمعات في الحانات".