دخان يتصاعد من موقع استهدفته غارة إسرائيلية في غزة. أرشيفية

غارات إسرائيلية على مواقع لـ «حماس» في غزة

شنّ الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي غارات جويّة على مواقع لحركة «حماس» في قطاع غزة، مساء أول من أمس، وزعمت قوات الاحتلال أن تلك الغارات جاءت بعيد إطلاق قذيفتين من القطاع، الذي تسيطر عليه حركة حماس.

وقال جيش الاحتلال، في بيان، إنّه وجّه «ضربات لأهداف تابعة لحماس في جنوب قطاع غزة، واستهدفت الغارات ورشة لتصنيع صواريخ ومنشأة عسكرية لحماس».

من جهته، قال مصدر أمني فلسطيني إنّ «طيران الاحتلال نفّذ سلسلة غارات جوية، استهدفت عدداً من المواقع التابعة للمقاومة وأراضي زراعية في مناطق مختلفة في قطاع غزة، أسفرت عن وقوع أضرار مادية جسيمة، لكن من دون وقوع إصابات».

وأضاف أنّ «المدفعية الإسرائيلية استهدفت، أيضاً، بقذائف عدة، نقاط رصد تابعة للمقاومة شرق جباليا في شمال القطاع». من ناحيته، ذكر مصدر في «حماس» أنّ «القصف الجوي استهدف ثلاثة مواقع، ونقاطاً عسكرية لكتائب القسّام (الجناح العسكري لحماس)، وموقعاً لسرايا القدس (الجناح العسكري للجهاد الإسلامي) في دير البلح وخانيونس في جنوب القطاع».

وكانت صفّارات الإنذار دوّت في مدينة سديروت القريبة من قطاع غزة، وفق فرق الإنقاذ.

يأتي هذا الهجوم بعدما حذّرت «حماس»، الخميس، من أن ضمّ إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية المحتلة يمثّل إعلان حرب.

وقال الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبوعبيدة، إنّ «المقاومة تعتبر قرار ضمّ الضفة والأغوار إعلان حربٍ على شعبنا، وسنجعل العدو يعضّ أصابع الندم على هذا القرار الآثم».

وتأتي هذه التصريحات في أجواء من التوتر مع اقتراب تاريخ الأول من يوليو، الموعد الذي حددته الحكومة الإسرائيلية لتعلن آلية تنفيذ خطة ضمّ المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ومنطقة غور الأردن.

وندّد المسؤولون الفلسطينيون في الضفة وغزة بهذا المخطّط، وكذلك فعلت الأمم المتحدة والأوروبيون وجامعة الدول العربية.

الأكثر مشاركة