وصفت التجارب السريرية بـ«المُشجعة»
شركة صينية تتحدث عن نتائج واعدة للقاح ضد «كورونا»
أعلنت مجموعة الصين الوطنية للتكنولوجيا الحيوية «سي.إن.بي.جي»، أمس، عن نتائج واعدة للاختبارات التي أجريت على البشر لأحد اللقاحات المحتملة للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وتشير النتائج إلى أن اللقاح قد يكون آمناً وفعالاً، وهو ثاني لقاح محتمل من الشركة يسفر عن نتائج مشجعة في التجارب السريرية.
وقالت الشركة في منشور على موقع «ويتشات» للتواصل الاجتماعي عبر الإنترنت إنه وفقاً لبيانات أولية فقد حفز اللقاح التجريبي، الذي طورته وحدة تابعة لها مقرها بكين، إنتاج أجسام مضادة بمستويات عالية في جميع المشاركين الذين تلقوه في المرحلة الأولى لتجربة سريرية على مرحلتين تشمل 1120 من الأصحاء. لكن الشركة لم تفصح عن مشاهدات محددة.
وسمحت السلطات لشركات ومراكز أبحاث صينية بتجربة ثمانية لقاحات محتملة على البشر في الصين وفي الخارج، مما وضع الصين في موقع متقدم في السباق نحو تطوير لقاح للوقاية من المرض.
وقالت الشركة، التابعة لمجموعة سينوفارم الحكومية للأدوية، هذا الشهر إن لقاحاً محتملاً آخر أنتجته وحدتها الموجودة في مدينة ووهان حفز أيضاً إنتاج مستويات مرتفعة من الأجسام المضادة بأمان في مشاركين في تجارب سريرية وذلك بناء أيضاً على نتائج أولية.
ويحتاج أي لقاح لأن يثبت فاعليته في مرحلة ثالثة من الاختبارات على البشر تشمل آلاف المشاركين قبل أن يتسنّى السماح بطرحه للبيع.
إلى ذلك، قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، أمس، إنها سجلت 17 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا معظمها في العاصمة بكين، وذلك مقابل 21 حالة أول من أمس.
وبلغ إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في الصين 83500 حالة بينما لايزال عدد الوفيات ثابتاً منذ منتصف مايو عند 4634.
وعزلت الصين، أمس، نحو نصف مليون شخص قرب العاصمة بكين التي سجلت منذ منتصف يونيو زيادة في حالات «كوفيد-19»، وتصف السلطات تلك الزيادة بأنها لاتزال «خطيرة ومعقدة».
وكانت الصين نجحت في احتواء الوباء، لكن ظهور نحو 300 إصابة جديدة في المدينة في غضون نحو أسبوعين، أشاع مخاوف من موجة ثانية من الإصابات.
وبدأت البلدية حملة واسعة لكشف الإصابات وأغلقت المدارس ودعت سكان العاصمة إلى البقاء فيها، وعزلت آلاف الأشخاص في المناطق السكنية المعرضة لتفشي الفيروس.
وأعلنت السلطات المحلية، عزل منطقة «كانتون أنجين» الواقعة على بعد 60 كلم جنوب بكين في محافظة هوبي (شمال). وسجلت فيها 11 حالة مرتبطة بعودة تفشي الوباء في بكين، وفقاً لصحيفة «غلوبال تايمز» شبه الرسمية.
وسيسمح لفرد واحد من كل أسرة بالخروج مرة في اليوم لشراء الطعام والدواء.
وأشارت وزارة الصحة الصينية إلى 14 حالة محلية جديدة في بكين في الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع العدد الإجمالي للحالات إلى 311.
وتبين أن سوق شينفادي، مركز التزود الرئيس بالفواكه والخضار في بكين، مصدر حالات العدوى الجديدة. وقال مسؤولون بلديون خلال مؤتمر صحافي، إن ثلث الحالات الجديدة المسجلة حتى الآن مرتبطة بقسم بيع اللحوم، وأعلن متحدث باسم سلطات المدينة، أنّ «الوضع الوبائي في العاصمة خطير ومعقد».
وتشمل فحوص كشف الإصابة حالياً الأشخاص الذين زاروا السوق وموظفي المطاعم والتوصيل وسكان المناطق السكنية المعرضة لانتشار الفيروس. وأعلنت بلدية بكين، أمس، أنه تم فحص 7.7 ملايين عينة من 8.3 ملايين تم أخذها حتى الآن.
اللقاح التجريبي حفز إنتاج أجسام مضادة بمستويات عالية لدى جميع المشاركين.
السلطات الصينية تعزل نصف مليون شخص قرب العاصمة بكين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news