واشنطن والرياض تحثان على تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران
حث وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، والمبعوث الأميركي بشأن إيران، بريان هوك، المجتمع الدولي، أمس، على تمديد حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران، وحذرا من أن السماح بانتهاء الحظر سيسمح لطهران بمزيد من تسليح وكلائها وزعزعة استقرار المنطقة.
وكان الجبير وهوك يتحدثان في مؤتمر صحافي بالرياض.
وعرض مقر المؤتمر أسلحة تشمل طائرات مسيرة وصواريخ، تتهم السلطات السعودية طهران بإرسالها إلى الحوثيين. وقالت السلطات السعودية إن الأسلحة استخدمت في هجمات عبر الحدود على مدن سعودية.
يأتي ذلك في وقت أعلن المدعي العام لطهران صدور أوامر باعتقال 36 مسؤولاً سياسياً وعسكرياً من الولايات المتحدة ودول أخرى، على رأسهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بتهمة التورط في اغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري قاسم سليماني.
ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية، أمس، عن المدعي العام لطهران علي القاصي مهر، القول إنه «تم التعرف إلى 36 شخصاً متورطين في اغتيال الحاج قاسم، بمن فيهم مسؤولون سياسيون وعسكريون من أميركا ومن دول أخرى، قاموا بتوجيه عملية الاغتيال».
وأوضح أن القضاء الإيراني أصدر أوامر اعتقال ومذكرات حمراء عبر الشرطة الدولية (الإنتربول).
وأكد أنه «يوجد على رأس هذه القائمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسيتم متابعة ملاحقته قضائياً حتى بعد انتهاء ولايته الرئاسية». وأشار إلى أن «التهم الموجهة إلى هؤلاء الأشخاص هي القتل والمشاركة في عمل إرهابي».