مجلس حقوق الإنسان: آثار وباء «كورونا» تهدد السلام والتنمية في العالم
افتتح مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، أعمال دورته الـ44 العادية، أمس، في جنيف، مع اتباع إجراءات الحماية من فيروس كورونا المستجد بالتباعد الجسدي بين المشاركين في أعمال المجلس، سواء داخل القاعة أو خارجها، مع الحد من أعداد المشاركين من أعضاء البعثات الدبلوماسية، وغيرهم.
وأكدت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليت، في تقريرها الذي قدمته، أمس، أمام افتتاح أعمال المجلس، أن آثار وباء كورونا تهدد السلام والتنمية في العالم على السواء، مشيرة إلى أن أفراد الأقليات العرقية والشعوب الأصلية، هم الأكثر عرضة للوفاة بسبب الفيروس.
ولفتت إلى أن جائحة كورونا كانت لها تأثيرات عميقة في الأطفال بكل العالم، وبشكل خاص الأطفال من الفئات الضعيفة، وحثت على اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأسر من الآثار الاقتصادية للوباء، حيث تشير التقديرات إلى أن عدد الأطفال، الذين يعيشون تحت خطوط الفقر الوطنية، يمكن أن يزيد بنسبة 15% في 2020، ليصل إلى 672 مليون طفل، كما يمكن أن يزيد من يعاني منهم سوء التغذية الحاد بنحو 10 ملايين هذا العام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news