كندا تستعد لموجة ثانية من فيروس «كورونا»
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أول من أمس، أن حكومته تستعد لموجة ثانية من فيروس كورونا المستجد يمكن أن تضرب البلاد في الخريف، داعياً مواطنيه إلى توخّي الحذر.
وقال ترودو «نحن نستعد لموجة ثانية قد تضرب بشدة»، مشيراً إلى أن الحكومة رصدت اعتمادات لشراء معدات حماية وفحوص مخبرية من أجل «الرد سريعاً وبحزم في حال تفشى» الفيروس مجدداً خلال الأشهر المقبلة.
وأضاف في مؤتمره الصحافي الذي بات شبه يومي منذ بدء جائحة كوفيد-19 «نحن نُعيد فتح الاقتصاد، وسيتعيّن علينا الاستمرار في أخذ تدابير، ووضع أقنعة عندما لا نستطيع الإبقاء على مسافة مترين، والتنبه إلى التواصل مع الآخرين».
وتابع «إذا أردنا ألا نفقد كل التقدم الذي أحرزناه في الأشهر الأخيرة، يجب أن نُواصل توخي اليقظة حتى خلال هذه المرحلة الجديدة من الجائحة».
وإذ أكد ترودو أنه لاتزال هناك «نقاط ساخنة» في كندا، أشار إلى انخفاض أعداد الإصابات الجديدة بالفيروس وحالات الدخول إلى المستشفيات والوفيات في سائر أنحاء البلاد.
وكان ترودو أعلن في منتصف يونيو أن حكومته ستُطلق تطبيقاً عبر الهواتف المحمولة لتتبع انتشار الفيروس.
ويأتي ذلك في وقت ستبقى فيه حدود كندا مع الولايات المتحدة، البلد الأكثر تضرراً من الوباء، مغلقة حتى 21 يوليو أمام كل التنقلات غير الضرورية.
- حدود كندا مع الولايات المتحدة ستبقى مغلقة حتى 21 يوليو.
- ترودو أعلن أن حكومته ستطلق تطبيقاً
عبر الهواتف المحمولة لتتبّع انتشار
الفيروس.