ميركل تسعى لترك أثر برئاستها للاتحاد الأوروبي

بدأت ألمانيا، أمس، رئاستها للاتحاد الأوروبي الذي يواجه تحديات تاريخية مثل تأثير فيروس كورونا المستجد، بينما تأمل المستشارة أنغيلا ميركل، في استكمال انضمامها إلى لائحة عظماء أوروبا.

وكانت المستشارة الألمانية وأعضاء فريقها يعدون منذ أشهر لهذا الاستحقاق الأول لبرلين منذ 2007 والذي يُشكل فرصة للزعيمة الألمانية بأن تلمع على الساحة الدولية قبل تقاعدها السياسي المقرر في 2021.

وتبدأ الرئاسة الألمانية وسط ضجة كبيرة بقمة للقادة الأوروبيين في 17 و18 يوليو في بروكسل، حاسمة لمستقبل أوروبا.

وستحاول الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد التوصل إلى اتفاق حول خطة إنعاش بقيمة 27 مليار يورو في مواجهة «كوفيد-19»، بأموال يتشارك الاتحاد الأوروبي للمرة الأولى في استدانتها، بعدما وافقت ميركل على كسر واحد من المحرمات السياسية في ألمانيا لتحقيق ذلك.

- ميركل وأعضاء فريقها يعدون منذ أشهر لهذا الاستحقاق.

الأكثر مشاركة