إيران تفرض قيوداً جديدة مع تزايد حالات «كورونا»

قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أمس، إن الذين لا يستخدمون الكمامات سيُحرمون من الخدمات الحكومية وإن جهات العمل التي لا تلتزم بالإرشادات الصحية ستغلق لمدة أسبوع، لدى إعلانه إجراءات جديدة في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقال روحاني، في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي، إن استخدام الكمامة في الأماكن العامة المغلقة سيصبح إجبارياً اعتباراً من اليوم، بعد فرض قيود أكثر صرامة في مدن وبلدات خمسة أقاليم يزيد فيها تفشي المرض، منذ رفع إجراءات العزل العام منذ منتصف أبريل.

وأضاف الرئيس: «لا يتعين على موظفي الدولة تقديم الخدمة للأفراد الذين لا يستخدمون الكمامات والموظفون، الذين لا يستخدمونها يجب أن يتم اعتبارهم متغيبين عن العمل ويؤمروا بالعودة لمنازلهم».

ونشر موقع حكومي على الإنترنت صوراً لروحاني، الذي نادراً ما استخدم كمامة، وهو يضعها.

وقال روحاني إن من يصيبهم المرض عليهم «واجب ديني» يحتم إخبار الآخرين، وأضاف: «الإبقاء على إصابتك بالعدوى سراً ينتهك حقوق الآخرين».

من جهتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الصحة، سيما سادات لاري، في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي، أمس، إن إيران تكافح تفشي المرض مع وصول عدد حالات الإصابة إلى 237878 ألفاً و878، ومع وفاة 148 مريضاً آخرين، بما يرفع إجمالي الوفيات بـ«كورونا» إلى 11 ألفاً و408.

وبحسب وزارة الصحة، يتوفى شخص جراء فيروس «كورونا» كل 13 دقيقة في إيران، وهناك إصابة جديدة كل 33 ثانية، وخلال الـ24 ساعة الماضية، توفي أكثر من 150 شخصاً نتيجة للفيروس.

وتحاول الحكومة إقناع الإيرانيين بقبول استخدام الكمامات، وأطلق التلفزيون الرسمي حملة لمدة أسبوع يحذر فيها المشاهدين من أن «كورونا ليس مزحة».

وقلصت القوات المسلحة الإيرانية التدريب العسكري الأساسي، الذي كان في العادة يستمر شهرين، إلى شهر واحد بسبب تزايد انتشار المرض.

 

تويتر