الرئيس البرازيلي يعلن إصابته بفيروس «كورونا»
أعلن الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، أمس، أنه مصاب بفيروس «كورونا» المستجد، الذي قلل طويلاً من أهميته منذ بدء انتشار الوباء.
وقال بولسونارو (65 عاماً)، في مقابلة مع قنوات تلفزة عدة، بعدما شعر بارتفاع حرارته، أول من أمس: «تلقيت للتو النتيجة الإيجابية للفحص».
وأضاف: «بلغت حرارتي 38 درجة، لكن رئتي نظيفتان. وصف لي الأطباء (هيدروكسي كلوروكين) و(إزيتروميسين) مضاد حيوي، وشعرت بعدها بأنني أفضل. أنا في حال ممتازة»، موضحاً أنه سيسعى إلى العمل قدر الإمكان «عبر تقنية الفيديو». وأعلن بولسونارو، مساء أول من أمس، أنه خضع لفحص إشعاعي للرئتين في مستشفى القوات المسلحة.
ونهاية مارس، قلل الرئيس البرازيلي إلى حد بعيد من أهمية فيروس «كورونا» في خطاب متلفز.
وقال: «بالنظر إلى ماضيّ الرياضي، لن أقلق إذا أصبت بالفيروس. لن أشعر بشيء. في أسوأ الأحوال، سيكون الأمر أشبه بإنفلونزا صغيرة، زكام صغير».
ومنذ بدء انتشار الوباء، قلل بولسونارو من شأن المرض، وشارك مرات عدة في مناسبات عامة، دون أن يضع كمامة.