239 قتيلاً حصيلة أعمال العنف في إثيوبيا
ارتفعت حصيلة القتلى، جرّاء الاحتجاجات وأعمال العنف العرقي، التي اندلعت في إثيوبيا الأسبوع الماضي، على خلفية مقتل مغنٍّ شعبي من قومية أورومو، إلى 239 قتيلاً، وفق ما أعلنت الشرطة.
وقتل مجهولون المغني الشعبي هاشالو هونديسا، الذي يعتبره الكثير من أفراد أورومو صوتاً لمعاناتهم التهميش، الأسبوع الماضي، ما أثار توتراً عرقياً وأعمال عنف، وامتدت احتجاجات الإثيوبيين إلى دول أخرى، بينها الولايات المتحدة الأميركية.
واندلعت احتجاجات في العاصمة أديس أبابا، وفي منطقة أوروميا المحيطة، التي تتحدّر منها أكبر قومية في البلاد، ونسب مسؤولون عمليات القتل إلى القوة القاتلة، التي استخدمتها قوات الأمن والعنف العرقي.
وقال المسؤول في شرطة منطقة أوروميا، مصطفى قدير، للتلفزيون الإثيوبي: «جرّاء العنف الذي وقع في المنطقة، لقي تسعة عناصر شرطة، وخمسة عناصر ميليشيات، و215 مدنياً، حتفهم». فيما قُتل ثمانية أشخاص، واثنان من رجال الشرطة، في أديس أبابا.
وتحدّث مصطفى عن «أضرار كبيرة وعمليات نهب» لممتلكات حكومية وخاصة. وأضاف: «تم توقيف أكثر من 3500 مشتبه فيه، للسيطرة على هذه الاضطرابات. كانوا عناصر مناهضين للسلام، نفّذوا هجمات، مستغلين مقتل الفنان ذريعة لتفكيك المنظومة الدستورية بالقوة». وأفاد بأنه على «أفراد أورومو، أن يكونوا حاضنين للمجموعات العرقية التي تعيش بينهم».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news