بلجيكا توسع فرض وضع الكمامات لتشمل المتاحف والمتاجر ودور السينما
قررت بلجيكا، أمس، توسيع فرض وضع الكمامات ليصبح اعتباراً من اليوم إلزامياً في المتاجر ودور السينما وأماكن العبادة والمتاحف والمكتبات من أجل حماية السكان بشكل أفضل من فيروس كورونا المستجد.
وذكرت الحكومة البلجيكية التي ترأسها صوفي ويلميس، في بيان أول من أمس: «يمكن أن تمتد هذه اللائحة بمرور الوقت وفق الوضع الوبائي في بلدنا. وينصح دائماً بوضع الكمامة في الحالات الأخرى».
ووضع الكمامات إلزامي في وسائل النقل العام أو «لدى ممارسة المهن التي تتطلب تواصلاً قريباً»، كما هو الحال في صالونات تصفيف الشعر.
ويواجه البلجيكيون الذين لا يمتثلون لهذه التعليمات «عقوبة جزائية»، ولا يشمل القرار الأطفال دون سن 12 عاماً.
وأضافت الحكومة أن «القرار الوزاري يتضمن خصوصاً إمكانية إغلاق المؤسسات التي تخالف القواعد السارية مرات عدة».
وأودى وباء فيروس كورونا المستجد بحياة نحو 10 آلاف شخص في بلجيكا.
وهذا القرار جاء بناء على توصية مجموعة الخبراء أول من أمس.
القرار يتضمن إمكانية إغلاق المؤسسات المخالفة.